الجنادرية - جواهر الدهيم:
يعتبر جناح وزارة الداخلية والذي يضم القسم النسائي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات نقلة نوعية من حيث المبنى والأجهزة الحديثة لكشف المخدرات والتزوير والفعاليات بمناسبة مرور خمسة وعشرين على إنشائه، حيث تم لأول مرة استضافت مدمنات تائبات تحدثن عن تجربتهن مع الإدمان أمام الزائرات. حيث تحدثت المدمنة التائبة مها أم لستة أطفال عن وقوعها في براثن المخدرات عن طريق زوجها المتعاطي حيث كانت مدخنة وهذا ما سهل عليها الإدمان إلى أن أصبحت مدمنة هروين، متحدثة عن المآسي التي مرت بها والآلام التي تنتابها نتيجة إهمالها لأولادها وبيتها مما أدى إلى دخولها مستشفى الأمل وبمساعدة القسم النسائي بالمديرية استطاعت بفضل من الله الإقلاع عن الإدمان, كما تحدثت المدمنة الثانية عن تجربتها المريرة مع الإدمان حيث كان زوجها مدمن وهي أم لثلاثة أطفال وكانت السيجارة تمثل بوابة الشر للإدمان حيث كانت مدخنة وزوجها بتعاطي الحشيش والهيروين فأصبحت مدمنة، وبمساعدة المديرية ممثلة بالقسم النسائي استطاعت الإقلاع عن الإدمان والعودة إلى بيتها وأولادها.
وتشير الأستاذة مها بنت عبد الله الفريح مديرة الشؤون الوقائية في المديرية العامة لمكافحة المخدرات أن الجناح المشارك في الجنادرية يقدم المسابقات للزوار من خلال تعرفهم على محتويات الجناح ثم طرح الأسئلة عليهم وتقديم الجوائز لهم، حيث طرح سؤال من هو آخر شهداء مكافحة المخدرات وأين مات؟ فأجاب أحد الأطفال من خلال تجوله بالجناح ومشاهدة لوحة صور الشهداء الشهيد (محمد القحطاني) ومات في نجران.
إنه شيء جميل أن يتعرف الزوار على معلومات قيمة عن الجناح كما يضم الجناح قسم الأحوال المدنية والمجاهدين, والجوازات