موسكو - سعيد طانيوس
رحّب كبار القادة الروس من سياسيين وعسكريين بالمعاهدة الجديدة التي تم التوصل اليها مع الولايات المتحدة الامريكية بشأن تقليص الأسلحة الاستراتيجية الهجومية، واعتبروا انها تستجيب لمصالح بلادهم القومية، على الرغم من أن وزير الدفاع الامريكي اعلن صراحة ان هذه المعاهدة لا تعيق خطط الولايات المتحدة في مجال إقامة منظومة الدرع الصاروخية في اوروبا الشرقية على مقربة من الحدود الروسية. وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال نيكولاي ماكاروف إن المعاهدة الجديدة بين روسيا والولايات المتحدة حول تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية (ستارت - 2) تستجيب كلياً للمصالح الأمنية لروسيا. وأعتبر أن المعاهدة الجديدة التي سيوقعها الرئيسان الروسي دميتري ميدفيديف والأمريكي باراك أوباما في براغ في الثامن من أبريل القادم تؤمن الوصول إلى مستويات جديدة للقوات النووية لكل من روسيا والولايات المتحدة خلال سبع سنوات.