سرت- ليبيا- د.ب.أ
كشفت مصادر دبلوماسية عربية شاركت في الجلسات المغلقة بقمة سرت أن رؤساء الوفود ناقشوا ضرورة تحديد موقف عربي من النزاع القائم حول الأسلحة النووية في المنطقة انطلاقا من المصالح العربية بعيدا عن مصالح وأهداف ومخاوف الآخرين.
وأشارت المصادر إلى أن البعض طالب بالتلويح بإمكانية السعي العربي لامتلاك السلاح النووي إذا لم يتم إلزام إسرائيل خلال فترة زمنية محددة بالانضمام إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وأكد القادة العرب في قرارهم الختامي بشأن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، أنه حتى يتحقق إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط يجب العمل على ألا تحوز أي دولة في منطقة الشرق الأوسط أو تسمح بوضع أسلحة نووية أو أجهزة متفجرة نووية على أراضيها.
وطالب القادة مؤتمر 2010 لمراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة أن يطالب إسرائيل تنفيذا لما تم تبنيه في وثيقة مؤتمر المراجعة عام 2000، بالانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية دون قيد أو شرط وكدولة غير نووية وأن تعمل على إخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودعا القادة مؤتمر المراجعة النووية إلى ترجمة الأفكار والمبادرات التي تدعو إلى إخلاء العالم من الأسلحة النووية.