Al Jazirah NewsPaper Sunday  28/03/2010 G Issue 13695
الأحد 12 ربيع الثاني 1431   العدد  13695
 
برنامج ترفيهي لذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبة الجنادرية

 

الجزيرة - هبة اليوسف

أقامت مجموعة إبصار للأعمال التطوعية بالتعاون مع فندق الإنتركونتننتال وشركة السياحة والسفر وفرقة مذهلة للترفيه برنامجاً ترفيهياً بمناسبة الجنادرية لذوي الاحتياجات الخاصة ومعرض للفنون البصرية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 23-3-2010م في قاعة بريدة بفندق الإنتركونتننتال وبحضور أطفال من جمعية الأطفال المعاقين ومن مركز بسمة أمل للمعاقين ومن دار الحضانة الاجتماعية للأيتام واللقطاء ومن الجمعية المئوية بالإضافة لمجموعة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين قدموا مع ذويهم. وقد احتوى البرنامج على عدد من الفعاليات والأركان للأطفال من الرسم والتلوين وغيره وقد حضر الأطفال متزينين بالزي الشعبي وأنشدوا ولعبوا وشاركوا في الفعاليات وانسجموا مع الأطفال الطبيعيين الذين حضروا من دار الحضانة الاجتماعية.

وعلى هامش الاحتفال التقت «الجزيرة» برئيسة مجموعة إبصار للأعمال التطوعية سلوى المهنا وهي طالبة جامعية تخصص علم نفس، حيث ذكرت: كنت مشتركة مع صديقاتي في النادي التطوعي ولكننا أحببنا الاستقلال عنهم لأن لنا نظرة مختلفة قليلاً عنهم، لذلك أنشأنا مجموعة الإبصار للأعمال التطوعية منذ شهرين واليوم ولد أول عمل تطوعي للمجموعة وهو هذا البرنامج الترفيهي.

كما التقينا بجهير العجلان من دار الحضانة الاجتماعية، حيث ذكرت أن الدار تضم مجموعة من الأطفال الأيتام واللقطاء وأطفال الأسر التي تمر بتفكك أسري كالطلاق وغيره.

كما ذكرت جواهر المقيضيب منسقة برامج التأهيل والتدريب بمركز بسمتي للتأهيل أنها لم تكن تتوقع نجاح الفكرة لهذا الحد وقالت: فقد استطعنا من خلال هذا الاحتفال قياس أداء الطلاب فقد مرّوا بتجارب مختلفة من الاندماج واللعب مع أطفال أصحاء وهم يركضون ويتنقلون بحرية تامة، فالبرنامج بسيط وقريب لقدرات الأطفال وهذا ما جعلهم يستمتعون بوقتهم كثيراً.

وعن المركز قالت: نحن مركز تأهيلي للتدخل المبكر من ثلاث سنوات وهدف المركز إلى مساعدة الأطفال في الجانب الاستقلالي فنحن نحرص على مساعدتهم لتقبل الآخرين لهم.

من جهتها قالت فاطمة يحيى أبو طالب معلمة في جمعية الأطفال المعوقين: الأطفال كانوا جداً سعيدين والأنشطة كان فيها نوع من الدمج والتشجيع لهم فبعض أطفال الجمعية كانوا غير جريئين ولاحظت هنا تغيرهم فقد تفاعلوا مع الأنشطة والأركان.

كما عبّر عدد من أولياء الأمور عن سعادتهم، حيث ذكرت أم ناصر أن الفعاليات كانت رائعة والمكان مناسب للأطفال وهذا النوع من التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وأهاليهم يساعد على زيادة ثقتهم بأنفسهم وهو دعم أيضاً لأسرهم.

وذكر نايف الشمري: شيء رائع ومشجع فقد ارتسمت الابتسامة على وجوه الأطفال، فشكراً للمجموعة على ما قدموه لأطفالنا فابني منذ يومين وهو متحمس جداً واليوم رأيت السعادة في عينيه وهو يشارك الأطفال اللعب والضحك.

وقالت أم عبد الرحمن: خطوة دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال الطبيعيين جداً رائعة وتغرس الثقة في نفس الطفل كونه يختلط مع من هم في سنه من الأطفال والذين بدورهم يساعدونه على التفاعل وأتمنى من المسئولين دعم مثل هذه الأنشطة.

أما والدة سارة التي تشكو من ضمور في الأعصاب ذكرت: كانت سارة خائفة جداً في البداية ولكن بعد مشاركتها للأطفال في اللعب تشجعت ولم تعد تريد المغادرة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد