Al Jazirah NewsPaper Friday  26/03/2010 G Issue 13693
الجمعة 10 ربيع الثاني 1431   العدد  13693
 
كواليس

 

المتابعون يتساءلون.. ماذا لو كان الكشف منذ البداية؟!!

العقوبة المخففة جاءت على طريقة من أجل عين تكرم مدينة.

كل موضوعاته التي يكتبها تلف وتدور حول (الأنا) قاتل الله النرجسية وأهلها.

كلما جاء (طاري) لقب نادي القرن تشنجوا وتيبست أطرافهم وانعقدت ألسنتهم.

رغم أنه يقاطعهم إلا أن اسمه مادة دسمة دائمة على مائدة رغيهم وثرثرتهم.

العضو البديل على مائدة (الشتم) في القناة الخليجية فضح نفسه وهو يقرأ مقالاً مزوراً ومزيفاً حيث كشف مقدار معاناته وعقدته الحقيقية.

ثبوت التعاطي فتح صفحات (فيكتور) القديمة، واللاعبان الهاربان من اللجنة.

بعد ثبوت إيجابية العينة الثانية.. هل يتحدث اللاعب عن أسرار وخفايا ورطته؟!

كل ما يقوله (الكاتب الكحلي) من كلمات وعبارات منمقة ومثالية لن تسوغ له بلوغ مراده بالوصول إلى منصب رسمي فتاريخه ملطخ بالسواد والتعصب والشتم.

كان من الواضح أن عمليات الضرب والركل والخنق والبلطجة التي كان يمارسها اللاعب أنها نتاج طاقة متفجرة ونشاط زائد.

اللوم لا يقع على سارق المقالات وهو يظهر عبر الشاشات بلا خجل، لكن اللوم على من يتفرج على حشود المتعصبين في دهاليز القناة الذين يفتحون له الأبواب للظهور ولا يتدخل لتقويم ذلك الاعوجاج.

بعد أن أطلقوا عليه شائعات تعاطي المنشطات ظهر بكل شجاعة وثقة وأكد أنه مستعد لإجراء الكشف داخل ناديهم.

جملة عقوبات سردها من عنده ووزعها على اللاعبين والمدربين والإداريين، لكنه لم يوضح من بينها ما هي عقوبة سرقة المقالات.

من أجل الإساءة للفريق الكبير زعموا أن القرعة مهدت له البطولة ولم يعوا أن فريقهم سيكون في طريق الفريق الكبير نحو النهائي..!!

بلغت نظرة الاستعلاء من صاحب المعلقات النرجسية نحو جمهور ناديه إلى درجة أنه أصبح يراهم قطيعا من السذج والمغفلين عندما راح يمرر عليهم التفاهات والخزعبلات قائلاً إنه صانع أمجاد ناديهم من خلال قراءة الرئيس لمقالاته على اللاعبين فتتحقق البطولات.

المتعصبون المتغلغلون في دهاليز القناة والقابضون على مفاصلها هم من يسمح للمتردية والنطيحة من الجاهلين وعديمي الثقافة بالظهور المسيء للقناة والمقرف للمشاهدين.

ثبوت التعاطي يوجب إعادة النظر في كل النتائج التي شارك فيها اللاعب!!

في القناة الرياضية أعلنوا أن الحضور فاق 15 ألفاً وفي الواقع الموثَّق هو أقل من 7 آلاف.. إنها قناتهم منهم وإليهم!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد