الجزيرة - خالد الحارثي:
أكد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالنيابة الأستاذ الدكتور سليمان بن عمران العمران أن دور الهيئة في الدراسات العليا في المجال الصحي يعتبر دوراً مفصلياً ومهماً. وأبان البروفيسور العمران أن المملكة تعتبر الدولة الأولى على مستوى الشرق الوسط وشرق أوروبا من حيث عدد البرامج التدريبية في شهادة الاختصاص السعودية «الزمالة» التي تطورت تطوراً كبيراً. وأشار إلى أن عدد برامجها قد بلغ 59 برنامجاً تدريبياً تغطي معظم التخصصات العامة والدقيقة، إضافة إلى عدد من التخصصات التأهيلية التي اعتمدتها الهيئة وتشرف عليها وتطبق في بعض المستشفيات الكبرى والمعترف بها للتدريب من قبل الهيئة، ومن أمثلة هذه البرامج التأهيل في التخصصات للتمريض مثل (العناية المركزة للأطفال، والعناية المركزة للمواليد، وكذلك التغذية العلاجية والموجات الترددية للنساء، وغيرها)، علماً بأنها قد بدأت بخمسة برامج فقط، وهي البرامج الرئيسية، ويتم التدريب في هذه البرامج حالياً في أكثر من 67 مركزاً تدريبياً في مناطق المملكة كافة، وفي مركزين تدريبين في مملكة البحرين يتبعان قوة دفاع مملكة البحرين، ومركز تدريب السليمانية. وأوضح البروفيسور العمران أن المملكة بلغت هذا العدد الكبير من البرامج بفضل الله أولاً ثم بفضل ما وفرته الدولة - حفظها الله - من إمكانات، ومن ذلك وجود مستشفيات ومراكز تدريبية على مستوى عال من التجهيز والتأهيل؛ ما وصل بها إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي. وأشار إلى أن عدد الأطباء المتدربين بلغ هذا العام أكثر من 3600 طبيب وطبيبة بعد أن كان لا يتجاوز العدد 30 متدرباً؛ ما يؤكد إمكانية استيعاب الكمّ الهائل والنسبة العالية من خريجي الجامعات السعودية.