الجزيرة - أحمد القرني
تعرض وزارة الصحة في جنادرية 25 للتراث والثقافة تاريخ الصحة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه» حيث قدم الملك عبدالعزيز قصره بمشعر منى هدية للصحة ليكون مستشفى يقدم الخدمات الصحية لضيوف الرحمن.
وتوالت عمليات التخطيط والتطوير للخدمات الصحية في المملكة سواء من التجهيزات أو المباني أو الكوادر الصحية حتى أصبحت المملكة تضاهي بخدماتها الصحية مثيلاتها في الدول المتقدمة.
هذا ويشهد جناح وزارة الصحة بالجنادرية موقعين الأول في القرية الشعبية الذي يحتوي على الخدمات الصحية قديماً من تجهيزات وأدوات طبية من أجهزة تنفس وشفط ومناظير وبعض الأدوات الجراحية وأجهزة التعقيم، والأعشاب الطبية والمستشفيات والحجر الصحي قديماً، وكذلك نماذج للمدن الصحية الحديثة مثل مدينة الملك فهد الطبية بالرياض ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة.
والموقع الثاني عبارة عن خيمة كبيرة تضم 22 جناحاً يمثل مختلف الخدمات الصحية بمستشفيات المملكة، إضافة للبرامج الحديثة بديوان الوزارة مثل برنامج حقوق الموظفين والرعاية المنزلية وعلاقات المرضى والإدارة العامة للتمريض والإدارة العامة للتغذية وصحة الفم والأسنان وصحة العيون والتطعيمات وبنك الدم والأمراض المعدية، إضافة إلى العديد من البرامج الصحية مثل الطب الشرعي والتدخين والمدن الصحية والإنعاش القلبي الرئوي والمدن الطبية والمدن الصحية والضغط والسكر.
وتهدف الوزارة في ذلك زوار الجناح بما تقدمة الدولة أيدها الله من خدمات صحية للمواطن والمقيم في هذا الوطن المعطاء، إضافة إلى مواكبة التطور بالخدمات الصحية وتوفير كافة الخدمات العلاجية بجميع فئاتها التخصصية داخل المملكة وكفاء المواطن عناء السفر للبحث عن العلاج.
وجناح وزارة الصحة في الجنادرية يشهد أعددا كبيرة من الزوار، وقد تم في الخيمة فحص أكثر من 100 مدخن لنسبة تلوث الرئة بالكربون ونسبة سلامة الرئة، فيما تم فحص أكثر من 213 زائراً عن السكر وعمل تطبيق عملي لـ 141 زائراً على عملية الإنعاش القلبي الرئوي وتبرع أكثر من 20 زائراً بالدم.
كما قدم جناح الوزارة 3000 هدية وبرشور لزواره من برنامج مكافحة التدخين والطب الشرعي.