واشنطن - (أ ف ب):
ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء بالقمع المتواصل في كوبا.. ودعا إلى إنهاء سياسة «اليد الحديدية» بحق الشعب، وذلك بعد شهر على وفاة منشق كوبي كان مضرباً عن الطعام.. وقال أوباما إن تطورات أخيرة مثل وفاة المُضرب عن الطعام أورلاندو زاباتا وقمع المتظاهرين «تدل على أن السلطات الكوبية تواصل الرد على ما ينتظره الشعب بيد من حديد بدل أن تنتهز الفرصة لبدء عصر جديد».. وأضاف»: أضم صوتي إلى أصوات الأشخاص الذين هم عبر كوبا وعبر العالم.. ويدعون إلى إنهاء القمع وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في كوبا فوراً وبدون شروط وإلى احترام الحقوق الأساسية للشعب الكوبي».. وتعهد أوباما في مطلع عهده بالسعي إلى تحسين العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة.
من جهة ثانية طلب باراك أوباما من الكونغرس التصديق رسمياً على مساعدة بقيمة 2.8 مليار دولار تقدمها الولايات المتحدة لهايتي كانت تقررت بعد الزلزال الذي ضربها في 12 كانون الثاني - يناير الماضي.. وفي رسالة إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، قال أوباما إن «هذا الطلب يرد على الحاجات الأساسية والعاجلة».