الأحساء - عايدة صالح
بعد أن أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم بدولة الإمارات العربية المتحدة فوز المدرسة الثانوية الثانية للبنات بالمبرز بالأحساء بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للإدارة المدرسية في دورتها الثانية عشرة لعام 2009- 2010 وسعادة الجميع بهذا الفوز الذي يجير للمملكة العربية السعودية في تطويرها للتعليم.. قامت «الجزيرة» بزيارة المدرسة، والتقت مديرتها الفائزة بالجائزة بثينة الموسى. بدأت الموسى حديثها بقولها: وقع في يدي الدليل التفسيري لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لفئة الإدارة المدرسية المتميزة عام 1425هـ, لم أفكر في المشاركة حينها، ولكني حرصت على الاستفادة من المشاركة وتطبيق بعض المعايير, خاصة أنها معايير عالمية، وبعد 3 سنوات قررت الدخول بها وذلك لظني أن الدخول في مثل هذه المسابقات فرصة كبيرة للتعلم منها وكسب خبرات كثيرة. وأضافت الموسى: لقد أضاف برنامج الملك عبدالله لتطوير التعليم لمدرستنا كل شيء جيد، من أهمها أن جعل الإشراف على المدرسة إشرافا ذاتيا، وبذلك وضعنا أمام محك الرقابة الذاتية؛ فكان عطاء المعلمات أكبر وأجود, إضافة إلى الخبرات التقنية في تعليم مهارات التفكير والاستفادة من ذلك بجعل الطالبات أكثر مشاركة في تعلم المناهج؛ ما انعكس ذلك حتى على حياتهن العامة, وفتح مجالا واسعا لتمارس الطالبة أنشطة متنوعة وتتسم بحرية الاختيار التي تمد الطالبة بثقتها بنفسها. وفوزنا بهذه الجائزة بداية مشوار لنا للاستمرار بالمشاركات في مسابقات أخرى. وأدعو الطالبات والمعلمات إلى المشاركة في المسابقات المحلية والدولية لإيماني التام بأن هذه المشاركات فرصة كبيرة للبناء الصحيح والتطوير المستمر.