«الجزيرة» - ياسر المعارك
اختتمت يوم أمس المرحلة الأولى لفعاليات الحملة الوطنية للتبرع بالأعضاء التي حملت اسم (ومن أحياها) بمشاركة فاعلة وحضور لافت من المتسوقين في مجمع الرياض جاليري ومجمع المملكة التجاري حيث سجل 350 زائراً وزائرة موافقتهم على التبرع بالأعضاء وقد تميزت هذه الحملة بنسختها الثانية بتوفر جهاز تقني متطور لأول مرة بالمملكة يقوم بالكشف عن وظائف الكلى عن طريق قياس نسبة الكرياتينين في الدم بشكل سريع ومبسط. وقال منسق الحملة الطالب بكلية الطب بجامعة الملك سعود رياض الديري: إن الحملة ساهمت في التعريف بأهمية التبرع بالأعضاء وتوضيح بعد المعتقدات الخاطئة سواء من الناحية الطبية أو الشرعية كذلك تعزيز مستوى الوعي الاجتماعي بأهمية التبرع بالأعضاء التي تؤدي إلى الحفاظ على حياة آلاف من مرضى الفشل الكلوي.
وأضاف الديري أن هذه الحملة هي امتداد لسلسلة من الحملات والفعاليات التي تنظمها جامعة الملك سعود ضمن إطار المشاركة الاجتماعية في خدمة المجتمع ورفع مستوى الوعي الصحي.
والجدير ذكره أن تنظيم هذه الحملة بمشاركة العديد من الجهات الحكومية مثل كلية الطب جامعة الملك سعود وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي والمركز السعودي لزراعة الأعضاء ولمزيد من المعلومات عن الحملة وأهدافها يمكنكم زيارة موقع الحملة
www.sl-ksa.org
الحملة من الداخل
400 طالب وطالبة يشاركون في حملة (ومن أحياها).
نجوم الرياضة والفن يشاركون في دعم هذه الحملة.
المتسوقون والزائرون ابدوا إعجابهم بتنظيم الحملة.
الحملة ساهمت في زيادة الوعي الصحي.
توزيع أكثر من 2000 بروشور ومطوية صحية توعوية.