بفضل من الله تعالى ثم بفضل دعم المسؤولين بالحرس الوطني تواصل (مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية للطلاب والطالبات) ضمن المهرجان الوطني للتراث والثقافة مشوارها في ميادين العطاء التربوي والبناء الفكري إلى جانب مثيلاتها من المسابقات المحلية والدولية التي تحتضنها المملكة على مدار العام.
حيث تدخل المسابقة هذا العام (1431هـ) موسمها السابع عشر وهي ترفل في حلة قشيبة تزينها العطاءات والإنجازات الرائدة التي تحققت على مدى الأعوام الستة عشرة الماضية، حيث يستفيد من خيرها المتدفق كل عام كوكبة من الأبناء والبنات الذين يمثلون صفوة الطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام بمدارس وزارة التربية والتعليم بمدينة الرياض، ومدارس وزارة الدفاع والطيران، وطلاب المعاهد العلمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وطلاب الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وطلاب معهد القرآن الكريم بالحرس الوطني.
نبذة تاريخية موجزة
تعد هذه المسابقة عطاء مبارك من عطاءات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أرادها مصدر إشعاع إيماني في أجواء المهرجان الوطني للتراث والثقافة.
انطلقت المسابقة عام 1412هـ وحظيت برعاية ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة.
واصل صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الاهتمام بالمسابقة ورعايتها ودعمها.
بدأت المسابقة تحت إشراف الشؤون الثقافية بالحرس الوطني وبمشاركة مدارس الحرس الوطني ومدارس وزارة الدفاع والطيران، ثم توسعت فيما بعد لتشمل مدارس وزارة التربية والتعليم والمعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومعهد القرآن الكريم بالحرس الوطني والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
أخذت المسابقة في التطور والنمو عاماً بعد آخر وحظيت بالمتابعة والاهتمام لتصبح من بين المسابقات الرائدة بالمملكة.
تم إنشاء الأمانة العامة للمسابقة في عام 1425ه بموجب موافقة صاحب السمو الملكي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية لتتولى الأمور التنظيمية للمسابقة.
تم توسيع دائرة المشاركة النوعية لتشمل جانب الطالبات لإتاحة الفرصة لهن للمنافسة في هذا المضمار المبارك بدءاً من المسابقة الحادية عشرة عام 1425هـ.
تم فتح فرع جديد للمسابقة بإضافة السنة النبوية الشريفة إليها لتوسيع مجالاتها وفائدتها بدءاً من المسابقة الثانية عشرة عام 1426هـ.
تم إصدار لائحة للمسابقة لتكون مرجعاَ للمنظمين والمشاركين وقاعدة أساسية تنطلق منها المسابقة كل عام - بإذن الله -.
أهداف المسابقة
1 - الإسهام في جهود الدولة نحو نشر القرآن الكريم والسنة النبوية وتشجيع الإقبال عليهما.
2 - إبراز الدور الذي يقوم به الحرس الوطني في هذا الجانب.
3 - تربية الأبناء على هدي القرآن الكريم وتعاليم السنة النبوية الشريفة.
4 - تعريفهم بمصادر التشريع الإسلامي التي يُستمد منها المنهج السليم للحياة.
5 - استثمار مناسبة المهرجان لإيجاد روح التنافس الشريف بين الناشئة.
منهج المسابقة
أ : مسابقة القرآن الكريم:
- فروع المنهج:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد.
الفرع الثاني: حفظ عشرين جزءاً من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد من الجزء الحادي عشر إلى الجزء الثلاثين.
الفرع الثالث: حفظ خمسة عشر جزءاً من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد من الجزء السادس عشر إلى الجزء الثلاثين.
الفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد من الجزء الحادي والعشرين إلى الجزء الثلاثين.
الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد من الجزء السادس والعشرين إلى الجزء الثلاثين.
ب : السنة النبوية الشريفة: