رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب باسمه وباسم كافة منسوبي القطاعين الشبابي والرياضي في المملكة أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على تفضله بافتتاح المقر الجديد للرئاسة العامة لرعاية الشباب في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بدورته الخامسة والعشرين لهذا العام 1431ه..
وأكد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز أن هذه الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وتشريفه رعاه الله لمشاركة شباب ورياضيي الوطن في هذا الحدث الوطني الكبير لهو دليل صادق على بعد نظره - حفظه الله - وإيمانه العميق بأهمية الاستثمار في الشباب وتسليحهم بالإيمان بالله عز وجل أولا ثم بكل ما يحقق لهم الرقي وعلو الشأن في جميع المجالات ليسهموا في بناء مملكة الخير والنماء وربط معطياتهم و إنجازاتهم الطموحة بالتكوين الثقافي والموروث المشرف للإنسان السعودي من خلال هذا المهرجان الوطني الذي يعد تظاهرة ثقافية عالمية تعبر عن رسالة خادم الحرمين الشريفين العالمية بضرورة الحوار بين الأديان والتعايش السلمي بين الشعوب، في ظل المشاركات المتميزة في المهرجان من قبل العديد من الدول الشقيقة والصديقة يشكّل جزءا كبيرا من تاريخ هذا الوطن المعطاء.
وأرجع سمو الرئيس العام لرعاية الشباب ما وصلت إليه الحركة الشبابية والرياضية في المملكة من معطيات ومنجزات مشرفة على الصعيدين المحلي والخارجي إلى ما يحظى به هذا القطاع الحيوي من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -رعاه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله.
وأكد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز حرص الرئاسة على أن يكون للمنجز الشبابي والرياضي حضور متجدد و مشرف في هذه التظاهرة الثقافية الهامة في كل عام وخاصة بعد أن تم افتتاح المقر الجديد لها والذي جاء وفق تصاميم هندسية تتماشى مع الطابع العام للمهرجان الوطني للثراث والثقافة وبما يساهم في تحقيق أهدافه بالحفاظ على المخزون الثقافي والتراثي لهذه البلاد حيث يضم المقر عدداً من الأجنحة والأقسام التي تشارك بها الرئاسة والهيئات التابعة لها من خلال عرض للصور والمقتنيات والعرض المرئي التي تحكي شواهد ومعطيات لتاريخ الحركة الشبابية والرياضة السعودية ومن خلال تقنيات فنية متطورة تعكس مسيرة الحركة الشبابية والرياضية بجميع مكوناتها ومراحلها التاريخية واطلاع الأجيال على مظاهر النهضة والتطور التي تشهدها المملكة في كافة المجالات التي انطلقت منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - وحتى يومنا هذا الذي تتبوأ فيه مكانة مرموقة على كافة المستويات الإقليمية والقارية والدولية ومنها القطاع الشبابي والرياضي وما حققه من مكتسبات ومعطيات على المستوى المحلي والخارجي ونوه سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بالجهود التي تقدمها اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني ومن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشئون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان ولكافة القائمين على تنظيمه انطلاقا من الحرص على تحقيق النجاح لهذا المهرجان الوطني.. مشيداً سموه بالمتابعة والاهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ومن كافة القائمين على الإشراف على مشاركة الرئاسة في هذه المناسبة الوطنية.