الجزيرة- صالح الفالح
أرجع معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز الخويطر نجاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية المتميز والمنقطع النظير ووصوله إلى هذا المستوى من التقدم والتطور في كافة فعالياته ونشاطاته طوال مسيرته المباركة إلى الاهتمام المستمر والرعاية والدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- والذي لا يدخر وسعاً وجهداً في دفعها قدما نحو الأمام. وأكد الخويطر في تصريح خص به (الجزيرة) بأن مثل هذه العناية والمتابعة الكريمة قد نقلت الجنادرية من المحلية إلى العربية والعالمية وجعلت لها مكانة وذاع صيتها وآتت أكلها وزادت عما كانت عليه ووصلت إلى المستوى الذي كان يتوقع لها والطموح التي تسعى إليه واصفاً المهرجان بأنه عرس ثقافي وتراثي وفكري عالمي مهم يتجدد في كل عام. وفيما يتعلق بموافقة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- على تبنيه جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للتراث والثقافة التي سوف تسلم جوائزها بدءا من مهرجان الجنادرية في دورته ال(26) العام القادم.. أكد أن الجائزة ليس شيئاً جديداً وليست بمستغربة منه.. موضحاً بأنها تأتي ضمن إطار اهتماماته في دعمه للعلم ونشره وحرصه على تشجيعه للمثقفين والمفكرين وتقديرهم والعمل على تحفيزهم وسعيه الحثيث في الحفاظ على التراث العريق والأصيل ليس للمملكة، بل لكافة الدول وعلى مستوى العالم لأهميته لتاريخ كل دولة. وفي غضون ذلك لفت الخويطر إلى أن نشر العلم وتشجيعه والحث عليه في جميع النواحي يشكل جزءا كبيرا وأساسيا من اهتمامات خادم الحرمين الشريفين وضمن أولوياته وفي عمقه دائما ويشغل باله بصورة مستمرة دون توقف. وضرب في هذا السياق مثلا بتشريفه ورعايته لحفل جائزة الملك فيصل العالمية وتكريم الفائزين بها وغيرها من المناسبات الثقافية والعلمية. وزاد إلى جانب موافقته في التوسع بإنشاء العديد من الجامعات بمناطق المملكة.. وتأسيسه لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول كصرح علمي ومنجز حضاري غير عادي ومنارة إشعاع متقدم وعالي المستوى في جميع مستوياتها في نوعية التعليم وطرق التدريس وغيرها.. إضافة إلى موافقته الكريمة والسامية في التوسع في مجال الابتعاث لأبناء هذا الوطن من الطلاب للدراسة في العديد من الدول الأوروبية وفي كافة التخصصات من أجل خدمة أبنائه وتحقيق أملهم ومستقبلهم وخدمة وطنهم ورفعة شأنه وتقدمه ودفع عجلة التنمية قدماً نحو الأمام. وسأل الله أن يديم على خادم الحرمين الشريفين دوام الصحة والعافية ويوفقه دائما لكل ما فيه رفعة وطنه وشعبه وخدمة أمته، وأن يكلل مساعيه بالخير والنجاح.