بدلاء الهلال الذين كسبوا أساسيي الشباب بلاعبيهم الأجانب أبطلوا مقولة إن أجانب الهلال هم الذين صنعوا الفارق وهم من يقف وراء انتصارات الزعيم المتوالية.
نائب رئيس النصر عامر السلهام كشف زيف ادعاءات حسام غالي بأن الإدارة النصراوية لم تقف معه في محنته الحالية مع تعاطي المنشطات حيث أكد أن غالي لم يتجاوب معهم ولم يرد على اتصالاتهم المتكررة. ويبدو أن غالي الذي اشتكى من عدم وقوف النصراويين معه في أزمته كان ينتظر وقفة ودعم بشكل آخر. كالتدخل في القرار مثلا. وهذا مالا يمكن حدوثه لا من إدارة النصر ولا غيرها من إدارات الأندية.
فوز النصر على الرائد سيضمن بقاء القادسية في دوري المحترفين ويمكن أن يكون هذا الفوز هدية يقدمها النصر للقادسية مقابل عبدالكريم الخيبري الذي أسقطته الإدارة القدساوية لصالح النصر في وقت حرج للغاية ورغم احتياج فريقها لخدماته في صراعه الشديد للهروب من الهبوط.
المركز الثاني في سلم دوري المحترفين أصبح مطمع الفرق الثلاثة التي تلي الهلال في الترتيب ورغم شبه ضمان فريقي الشباب والنصر للوصول إلى النقطة (43) وهي النقطة التي يمكن أن يصل إليها الفريق الاتحادي إذا ما تعادل مع الهلال أو يتخطاها في حالة فوزه فإن المتوقع أن يكون فارق الأهداف هو ما يحدد المراكز من الثاني إلى الرابع.
بصيص أمل يلوح في الأفق ويتمسك به محبو وعشاق فريق نجران لبقاء فريقهم في دوري المحترفين واستمراره موسما آخر وهذا الأمل محصور في صدور قرار بزيادة فرق الدوري إلى (14) فريقا عندها سيلغى الهبوط ويبقى نجران ممتازاً. فهل يصدر القرار ويفرح النجرانيون ببقاء فريقهم ممتازاً؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.
لا بد أن لجنة الحكام الجديدة باتت على معرفة تامة حاليا بمستوى حكامها وعلى معرفة بأن هناك مجموعة منهم لا يمكن أن يتطور مستواهم أو يتقدم بل إن استمرارهم في الميدان ضرره أكثر من نفعه. فهل تتخلص اللجنة من هؤلاء الذين اشتكى منهم الكثير حتى أندية الدرجة الأولى. وما قاله رئيس نادي الأنصار عن الحكم الذي أدار مباراتهم الأخيرة يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار وأن يحقق فيه.
كشفت الإحصاءات أن حضور الهلال والفتح كان الأكثر بمنطقة الأحساء تلاه لقاء الفتح مع الاتحاد وحل لقاء النصر والفتح ثالثاً بفارق كبير.