الجزيرة - خالد الحارثي
أوضح الدكتور هشام بن محمد ناضرة مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الرياض أن البرنامج الوطني لمكافحة الدرن من مهامه التأكيد شفاء على الأقل 85% من مرضى الدرن إيجابي القشع ومنع ظهور سلالات عصيات الدرن المقاومة للأدوية.
وشدد الدكتور ناضرة في كلمته خلال افتتاحه مؤخراً الورشة الثالثة لأطباء الرعاية الأولية في كيفية الاستعراف على المشتبه أصابتهم بالدرن أعلى علاج جميع حالات الدرن بعد التأكد من التشخيص واستكمال الفحوصات المخبرية اللازمة واستخدام الأدوية وفق الأنماط العلاجية المتعددة وركز على أهمية التثقيف الصحي للمرضى ورصد ومتابعة المرضى خلال الرحلة العلاجية من بداية التشخيص وحتى الوصول إلى الشفاء التام بإذن الله تعالى وعمل الفحوصات المخبرية في المواعيد المحددة عند بداية التشخيص وفي نهاية الشهر الثاني والرابع والسادس من بدء المعالجة للحالات الجديدة وفي نهاية الشهر الثالث والخامس والثامن من بدء المعالجة المنتكسة.
ومن جانبه قالت الدكتورة نائلة أبو الجدايل مديرة إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة: إن من إنجازات لجنة الدرن بمنطقة الرياض زيادة عدد حالات الدرن المبلغة في المنطقة 1124 حالة (زيادة قدرها 3% من عام 2008) بمعدل يبلغ 20.8 حالة لكل 100.000 نسمة في منطقة الرياض (علماً بأن معدل التبليغ في المملكة 16 لكل 100.000 نسمة). والتبليغ الإلكتروني للوزارة عن جميع الحالات المكتشفة بالمنطقة والمبلغة ورقياً وذلك بنسبة 100%وإعادة هيكلة البرنامج بجميع مستشفيات المنطقة (35 مستشفى) مع تدريب العاملين غير المدربين بها على رأس العمل عند زيارتها. وإنشاء وحدة وعيادة لمكافحة الدرن بمجمع الملك سعود الطبي بعد تدريب الطاقم الطبي بها على آليات برنامج مكافحة الدرن. وأوضحت الدكتورة أبوالجدايل أنه تمت إعادة هيكلة وحدات مكافحة الدرن في مستشفيات القطاع الخاص (20 مستشفى). وزيادة مساهمة المستشفيات الحكومية غير التابعة لوزارة الصحة في التبليغ عن الحالات من 15% (2008) إلى 20% (2009) من مجموع الحالات وزيادة معدلات التبليغ من المستشفيات الحكومية خارج الرياض من 6% (2008) إلى 9% (2009). وتزويد عدد 11 مختبراً خارج مدينة الرياض بكبائن سلامة (Safety Cabinets) وميكروسكوب وجهاز طرد مركزي لإجراء فحص البلغم لميكروب الدرن.