الجزيرة - عوض مانع القحطاني
قام سمو الأمير محمد بن سعود بن خالد مدير عام مركز المعلومات والدراسات رئيس لجنة المهرجانات والمناسبات بوزارة الخارجية بجولة في جناح وزارة الخارجية المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة. وقد اطلع سموه على الترتيبات والمعروضات الموجودة داخل المعرض والتي تتمثل في العديد من الصور والوثائق الهامة. وعقب الجولة تحدث سموه ل(الجزيرة) فقال: مشاركة وزارة الخارجية نتطلع أن تكون فعالة مما لدى وزارة الخارجية من خدمات. وتاريخ وزارة الخارجية كما يعلم الجميع هي من أقدم الوزارات في المملكة وبالتالي فهي تحتوي على إرث ثقافي ومعرفي ووثائق تاريخية لتأسيس المملكة العربية السعودية بما فيها الاتفاقيات والمباحثات مع معظم دول العالم. مشيراً سموه إلى أن هذه الوزارة تحوي مخزوناً معرفياً كبيراً مما جعل وزارة الخارجية تشارك لكي تطلع المواطنين على هذا الإرث الحضاري الكبير من خلال مشاهدة هذا المخزون المعرفي.وقال سموه إن توجيهات سمو وزير الخارجية أن يكون هناك مكان كبير يليق بمكانة وزارة الخارجية وأن الوزارة تعمل على هذا التوجه العام القادم بحيث يكون هناك نقلة كبيرة في معرض الخارجية لعرض كل ما لدينا من خدمات ووثائق وبشكل تفاعلي جديد.
وأشار سموه بأن التغيير من الأفكار المطروحة أن يكون هناك مشاركة للسلك الدبلوماسي في المملكة بعد موافقة الجهات المعنية من خلال معرض وزارة الخارجية، وهذا يأتي تحت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الحوار بين الثقافات المختلفة وبالتالي أفضل مكان أن يتم فيه ذلك هو مهرجان الجنادرية.
