«الشعر ديوان العرب» مقولة كثيراً ما نرددها، أو نسمعها من أهل الشعر والاختصاص، وبعيداً عن مناقشة هذه المقولة ومدى مصداقيتها، فهي تؤكد بلا شك حظوة الشعر عند العرب، وأنها هي صنعتهم الأدبية التي عُرفت عنهم، وميّزتهم عن غيرهم من الحضارات والشعوب.

والشعر في الجنادرية من أهم برامجها الثقافية، حيث تقام الأمسيات، ويكرّم الشعراء والشاعرات على حد سواء.

وهذا العام -كما هو كل عام- يحتفي النشاط الثقافي النسائي بالشعر والشاعرات، حيث تُقام أمسية شعرية تحييها ثلاث شاعرات، وذلك مساء يوم السبت الموافق 4- 4- 1431هـ في قاعة مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض- المربع.

الشاعرات في سطور:

يُشارك في الأمسية شاعرات تحمل كل من هن تجربتها الخاصة، وأسلوبها الخاص، وهن:

الشاعرة نبيلة الخطيب من الأردن

من مواليد مدينة الزرقاء عام 1962م، عضو في العديد من الجهات الثقافية والأدبية في الأردن كرابطة الأدب الإسلامي، والاتحاد العام للكتاب العرب، ورابطة الكتّاب الأردنيين، ومنتدى الفحيص الثقافي، والنادي العربي للثقافة والفنون، ومنتدى الكرك الثقافي وغيرها، كما حققت الكثير من الجوائز، منها: الجائزة الأولى في الشعر في مسابقة رابطة الكتاب الأردنيين عن قصيدة «عندما يبكي الأصيل « 1995م. والجائزة الأولى في الشعر في مسابقة الشعراء الشباب في الجامعات الأردنية 1996. وجائزة السيدة الأولى في الشعر من «مجلة السيدة الأولى» الكويتية عام 2000م وذلك عن مجمل نشاطها الأدبي. وأفضل عمل محلي -الجائزة الثالثة- في المهرجان الأردني السادس لأغنية الطفل العربي عن قصيدة «أرجوحتي» 2000م، والجائزة الأولى في مسابقة رابطة الأدب الإسلامي العالمية للأديبات عن ديوانها -عقد الروح- حزيران 2001م، والجائزة الأولى في مسابقة عبد العزيز سعود البابطين الشعرية -الكويت- عن قصيدة «صهوة الضاد» أيلول 2001م، والجائزة الذهبية في مهرجان الإذاعات العربية - القاهرة - عن قصيدة «اليتيمة» 2003م، والجائزة الأولى في مسابقة نشيد الكشاف المسلم عام 2003م. وجائزة أفضل قصيدة في الوطن العربي عن مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الشعرية عن قصيدة «عاشق الزنبق» عام 2008م. ولها أربعة دواوين شعرية مطبوعة: صبا الباذان - ومض الخاطر - وصلاة النار - وعقد الروح. ولها الكثير من المشاركات واللقاءات الصحفية والثقافية والأمسيات الشعرية داخل الأردن وخارجه، وتُرجم شعرها للغات أخرى، كما تم تكريمها في العديد من البلدان العربية.

الشاعرة نادية البلوشي من المدينة المنورة

تحمل الشهادة الجامعية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة في تخصص المكتبات والمعلومات، تولت إدارة المكتبة العامة بكلية التربية في جامعة طيبة، ثم تولت إدارة وحدة الإعلام في كلية التربية للبنات. عضو اللجنة النسائية في نادي المدينة المنورة الأدبي، لها ديوان شعري مطبوع بعنوان: فتنة البوح عن دار المفردات عام 1430هـ، حصلت على جائزة أبها للثقافة في الإبداع الأدبي في مجال الشعر لعام 1430هـ عن ديوانها «فتنة البوح». ولها الكثير من المشاركات في نادي المدينة المنورة الأدبي، ووسائل الإعلام السعودية.

الشاعرة خالدة باجنيد من الرياض

من مواليد الرياض عام 1408هـ، حاصلة على درجة البكالوريوس في تخصص اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1430هـ بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وهي طالبة دراسات عليا حالياً في تخصص الأدب بجامعة الإمام، ولها مجموعة من النشاطات والأمسيات الشعرية داخل الجامعة وخارجها، ونشرت بعض نصوصها في وسائل الإعلام المختلفة.

مديرة الأمسية أ. هيفاء القحطاني

محاضر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض - كلية العلوم، لها بعض المساهمات الأدبية، وترأس حالياً اللجنة الإعلامية بكلية العلوم - جامعة الأميرة نورة.ومن الملاحظ أن ثمة تنوعاً في فارسات الأمسية من حيث المنجز والخبرة، حيث تجمع بين جيل مخضرم وجيل شاب، وهو ما يثري اللقاء مضموناً وفنّاً، ويتيح للتنوع أن يلقي بظلاله على أجواء الأمسية؛ فيضيف للمتلقي متعة وجمالا..