الجزيرة - جواهر الدهيم
عقدت اللجان النسائية لمهرجان الجنادرية في دورته الخامسة والعشرين لقاء إعلاميا مع جميع الإعلاميات مندوبات ووسائل الإعلام المسموع والمرئي والمقروء، برئاسة كل من الدكتورة إقبال العرفج رئيسة اللجنة التراثية والأستاذة جواهر العبد العال رئيسة اللجنة الثقافية. وقد كشفت رئيسة اللجنة التراثية النسائية الدكتورة إقبال العرفج، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس في فندق قصر الرياض، أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة (جنادرية 25) سيكرِّم اثنتي عشرة رائدة من رائدات دول الخليج في المجال الاجتماعي والأدبي، وعلى رأسهن صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود باعتبارها أحد رموز العمل الاجتماعي في المملكة عبر دعمها للمرأة السعودية ومسيرتها، وكذلك للطفولة والمعاقين، وترؤسها العديد من اللجان والجمعيات الإنسانية في المجتمع، والدكتورة ثريا قابل، وكذلك من دولة الكويت الشيخة الدكتورة شيخة بنت عبدالله الخليفة الصباح، والدكتورة ليلى العثمان، ومن دولة قطر الشيخة الدكتورة حصة بنت خليفة آل ثاني، والدكتورة كلثم جبر الكواري، ومن مملكة البحرين الشيخة مي آل خليفة وفائقة المؤيد، ومن دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتورة موزة غباش وأسماء المطوع، كما سيتم تكريم ست وعشرين شاعرة من الشاعرات السعوديات والخليجيات.
وأشارت العرفج إلى أن الفعاليات النسائية هذا العام تتميز بالعديد من المفاجآت بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية ومعالي نائبه والمدير العام للمهرجان، أبرزها تواجد الشخصية الطفولية (سوير) التي تقوم بتوزيع الهدايا على الأطفال بالقرية التراثية، حاملة شعارها «الجنادرية للوطن أحلى هدية»، كما ستتمكن العوائل لأول مرة من التجوال في الجنادرية عبر ثلاث قطارات مجانية طيلة الأيام التسعة، إضافة إلى تخصيص عشر مرشدات سياحيات يتكلمن باللغتين الإنجليزية والفرنسية من طالبات قسم الترجمة من الجامعات، يقمن باستقبال الضيفات وتعريفهن بأهم الأنشطة والفعاليات، واصطحابهن للقرية.
وأضافت أن مهرجان هذا العام سيحظى بمشاركة نسائية متميزة من دولة فرنسا عبر لوحات استعراضية فلكلورية، ومن جميع دول مجلس التعاون الخليجي. كما ذكرت أيضاً من المفاجآت عرض فيلم وثائقي عن إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعنوان «ملك نحبه»، وهو من فكرتها، وقد تم الإشراف عليه ومراجعة نصه من قبل الأستاذ سعود الرومي وإخراج المخرج حسام أبو صبرة.
وأضافت: كذلك من المشاركات المحلية في مهرجان القرية التراثية جناح وزارة التربية والتعليم بمناسبة افتتاح مبناهم هذا العام، وسيتم تقديم فقرة استعراضية في برنامج الحفل بتوجيه من معالي نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايزة، وأيضا ستشارك 20 سيدة من الجمعية السعودية للإعاقة السمعية بركن خاص لعرض أعمالهن والقسم النسائي بالجمعية الوطنية للمتقاعدات لاستعراض جهودهن، إضافة إلى مشاركة 27 شاعرة من السعودية ودول الخليج في «ملتقى الجنادرية الأدبي»؛ لتقديم المسابقات واللوحات الأدبية والمساجلات الشعرية والألعاب الشعبية وعمل لقاءات مع الشاعرات والزائرات. وللطفل حضوره بإشراف مشرفة رياض الأطفال نادية الفريح مع فريق من معلمات رياض الأطفال ومشرفات تربويات يساهمن في إظهار أفكار جديدة تمكِّن الطفل من استخدام الحاسب الآلي، ويقدمن لوحات قماشية ليستطيع الطفل التعبير عن رأيه بالرسم أو الكتابة، كما سيعرض مسرح العرائس.
من جانبها أوضحت رئيسة لجنة الإعلام والمراسم النسائية الدكتورة لبنى العجمي أن هذه اللجنة استحدثت هذا العام لتقوم بالإشراف على الزائرات من خارج المملكة وتأمين السكن لهن وتسهيل نقلهن للقرية التراثية وترتيب عمل اللقاءات الصحفية معهن. وأضافت: تتميز قرية الجنادرية أيضا بتوفير شاشات عرض كبيرة تمكِّن الزائر من رؤية العروض الذي يقدمها كل جناح من مناطق المملكة، إضافة إلى وجود لوحات إرشادية عن مكان كل منطقة للزوار.
من جهة أخرى أوضحت رئيسة اللجنة الثقافية النسائية جواهر عبدالعال في حديثها أن المهرجان الثقافي لهذا العام سيخصص أياما لإقامة ندوات صحية توعوية تهتم بمواضيع عن المرأة والطفل بالتعاون مع كلية العلوم الطبية المساعدة بجامعة الملك سعود، وسيصاحبها معرض تعريفي، إضافة إلى ندوة بعنوان «الأسرة السعودية في عصر الانفتاح» ومحاضرات اقتصادية ودينية واجتماعية.
وأفادت بأن جديد هذا العام هو تقديم أوبريت بمناسبة 25 دورة من دورات المهرجان، كذلك تنظيم دورات تدريبية مجانية لأول مرة في عروض الشعر للموهوبات في الشعر لمدة ثلاثة أيام تقام في القاعة الكبرى بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، إضافة إلى أمسيات شعرية لشاعرات سعوديات وشاعرة من المملكة الأردنية الهاشمية.
الجدير بالذكر أن اللجنة التراثية عمدت إلى إعداد ميثاق شرف أخلاقي لعضوات اللجنة النسائية التراثية، يتكون من مبادئ عامة، أشرفت عليه رئيسة اللجنة التراثية النسائية الدكتورة إقبال العرفج، ويهدف إلى تلبية حاجة اللجان ومصلحة العمل، ويتضمن الحرص على تحلي عضواته بالأخلاق السامية في التعامل مع الزائرات والإخلاص في العمل وتجنب أي تصرف مسيء.