أديس أبابا - رويترز
وافقت الحكومة الصومالية أمس على ضم إحدى الجماعات المتشددة في البلاد إليها قبيل هجوم عسكري متوقع ضد متمردين يهددون بالإطاحة بالإدارة. وتقاتل جماعتان مسلحتان الحكومة الصومالية منذ بداية 2007 وطوقت الإدارة المدعومة من الغرب في مناطق قليلة بالعاصمة مقديشو منذ هجوم للمتمردين في مايو أيار الماضي.وتتألف جماعة أهل السنة والجماعة من الصوفية المعتدلين الذين يقاتلون جماعتي حركة الشباب وحزب الإسلام المتمردتين في وسط الصومال. وتعود التقاليد الصوفية في الصومال إلى أكثر من خمسة قرون. وقال زعيم أهل السنة والجماعة شيخ محمود شيخ حسن إن الجماعة ستحتاج للدعم المالي من المجتمع الدولي لدمج قيادتها الإدارية وهياكلها العسكرية ولقتال الشباب.
وقال حسن في حفل التوقيع في العاصمة الإثيوبية «هذا ليس قتالا أو كفاحا ضد أشخاص لكن ضد أيدلوجية... هذا الاتفاق يعني إنقاذ شعب الصومال وسمعة العقيدة الإسلامية».