زراعة الأعضاء
مفهوم زراعة الأعضاء
هي نقل عضو كامل أو جزء من عضو من شخص إلى آخر يعاني من تلف هذا العضو أو فشله، ويدخل فيه نقل جزء من عضو من مكان معيّن في الجسم إلى مكان آخر في الجسم ذاته.
أنواع زراعة الأعضاء
الغرس الذاتي: نقل عضو أو نسيج من شخص لذاته، في نفس الموضع أو لمكان آخر في الجسم.
زراعة الأعضاء من إنسان حي إلى آخر:
وتسمى أيضاً (الزراعة المتباينة) ويقصد بها : نقل عضو سليم أو مجموعة من الأنسجة من المتبرع إلى الشخص المريض، ويكون الجزء المزروع : عضو كاملاً, أو جزء من عضو, أو نسيج.
* ما هي الأعضاء التي يمكن التبرع بها في الحياة؟
- كل الأعضاء الزوجية التي يمكن العيش بدون أي مضاعفات مع إحداها دون الآخر. ولكن ما ينقل عادة داخل المملكة جزء من الكبد، الكلية، القرنية، الرئة, القلب, البنكرياس. وقد ينقل غير هذه الأعضاء ولكن مازالت في طور التجارب.
زراعة الأعضاء من إنسان متوفى إلى آخر حي:
هي عملية إزالة العضو المصاب أو التالف من جسم الشخص (المتلقي) واستبداله بآخر سليم من شخص آخر متبرع (المتوفى)، ويقوم الجراحون المتخصصون بزراعة ووصل العضو المتبرع به السليم داخل جسم المتلقي،
* ما هي الأعضاء التي يمكن التبرع بها بعد الوفاة؟
- الأعضاء التي يمكن زراعتها تشمل:
(القلب, الكلية, البنكرياس, الرئة، الكبد) أما الأنسجة التي يكمن التبرع بها فتشمل: (القرنية, وصمامات القلب, كذلك الجلد, العظام, والأربطة).
زراعة الأعضاء غير البشرية:
يعتبر زرع الأعضاء علاجًا مفضلاً بالنسبة إلى كثير من الأمراض الخطيرة، ولكن نقص الأعضاء والأنسجة والخلايا البشرية المتاحة يحد منه بشدة. ويعد زرع الأعضاء غير البشرية حلاً ممكناً لهذه المشكلة. يعرف زرع الأعضاء غير البشرية بأنه: زرع الخلايا أو الأنسجة أو الأعضاء الأجنبية الحية في جسم الشخص المتلقي.
أبرز أسباب قلة اللجوء الى الزراعة في السابق (مع زيادتها الملحوظة في الوقت الحالي):
1 - الجهل بطبيعة التبرع وآلياته وتوقيت ذلك، وهذا ما ذكره البعض عند استطلاع آرائهم في أنهم لا يريدون التأخر في الزمن و يخافون التشريح والتشويه لأجسادهم، كلها صور بشعة وغير حقيقية أثنتهم عن التبرع بأعضائهم.
2 - التباس الرأي الشرعي في التبرع بالأعضاء على كثير من الناس وهنا يأتي دور المشايخ والعلماء في بيان حقيقته.