باريس - (رويترز)
أظهرت استطلاعات لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أن حزب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي (الاتحاد من أجل الحركة الشعبية) مُني بالهزيمة أمام الاشتراكيين المعارضين في الجولة الأولى من الانتخابات الإقليمية التي أجريت الأحد في مؤشر على أن يمين الوسط يقترب من هزيمة ثقيلة.
وسعى ساركوزي للتقليل من أهمية الانتخابات قائلا إنها لن تكون لها تأثير على مسيرته الإصلاحية لكن حجم الخسارة المتوقعة يمكن أن يعطي الإشتراكيين دفعة قوية بعد سنوات من الصراع الداخلي.
ويزيد معدل البطالة في فرنسا عن عشرة في المئة وتتعرض الماليات العامة لضغوط متزايدة كما قوض الجدل بشأن عدد من القضايا بداية من الرواتب الباهظة للمسؤولين التنفيذيين إلى الأمن والهجرة شعبية ساركوزي.
وستجرى جولة ثانية من الانتخابات في 21 مارس - آذار عندما يتواجه الحزبان اللذان يحققان أفضل نتائج في كل منطقة من مناطق فرنسا الست والعشرين في جولة إعادة حاسمة.