بغداد- الفلوجة- الخالدية- وكالات

ترسخ نتائج الانتخابات التشريعية العراقية عصر أمس الاثنين اثر فرز 66 بالمئة من محطات الاقتراع تقدم رئيس الوزراء نوري المالكي باتجاه الفوز بأكبر نسبة من الأصوات تؤهله لتشكيل الحكومة، لكن الأمر يبقى غير محسوم لضرورة التحالف مع آخرين، وتقديم تنازلات ما يزال مداها مجهولا.

وأظهر فرز 60 % من محطات الاقتراع في محافظة بغداد أن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي حل في المرتبة الأولى تليه قائمة منافسه رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي.

وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن قائمة المالكي حصلت على أكثر من 518 ألف صوت في حين حلت قائمة «العراقية» بزعامة علاوي في المرتبة الثانية مع 453 ألفا بينما حصل الائتلاف الوطني الذي يضم الأحزاب الشيعية على اقل من 324 ألفا.

وتقدم ائتلاف المالكي السباق الانتخابي في ست محافظات بعد أن ظهرت النتائج الأولية في 14 من جملة 18 محافظة بالعراق.

وعلى مستوى البلاد تقدم ائتلاف المالكي باكثر من 125 ألف صوت على قائمة العراقية وهي ائتلاف علماني من طوائف مختلفة يقوده رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي.

من جهته أعلن مرشح مقرب من المالكي أن قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي بدأت في إجراء حوارات مع الكتل الرئيسية ومنها التحالف الكردستاني لوضع ملامح شكل الحكومة العراقية المقبلة.

وقال سامي العسكري القيادي في ائتلاف دولة القانون أن تلك الحوارات انطلقت في بغداد عبر اللجان التي شكلها ائتلاف دولة القانون بعد انتهاء الانتخابات بهدف الاتفاق على الإطار العام للحكومة المقبلة.

من جهة أخرى قتلت سيارة ملغومة انفجرت في محافظة الأنبار بغرب العراق 8 مدنيين وأصابت 20 شخصا أمس الاثنين فيما يكافح العراق لإنهاء سنوات من العنف الطائفي عقب انتخابات عامة مهمة, حسبما ذكرت الشرطة العراقية.

وفي انفجار آخر قتل إمام مسجد سني فجر أمس جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة الخالدية غرب بغداد, بحسب الشرطة.

وفي بغداد قتل أحد الأطباء نحرا على يد مسلحين مجهولين في منزله أمام أفراد أسرته بعد تقييدهم, حسبما ذكر مصدر في الشرطة العراقية لموقع (السومرية نيوز) الإلكتروني.