الرياض - واس
كشف نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة الدكتور عبد الكريم الزيد، عن اكتمال استعدادات المكتبة لحفل إعلان أسماء الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها الثالثة لعام 2009م الذي تقررت إقامته في الرابع من شهر ربيع الآخر 1431هـ الموافق 20 مارس 2010م بمدينة الرياض.
وقال الدكتور الزيد في تصريح بهذه المناسبة، إن إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة بتوجيهات من معالي المشرف العام على المكتبة الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، حريصة كل الحرص على استثمار حفل الإعلان عن الأعمال الفائزة بالجائزة هذا العام، في تأكيد عالمية الجائزة والتعريف بأهدافها ودورها في نقل المعرفة وتحقيق التواصل الثقافي بين الدول والشعوب، بما يتناسب مع النجاح الكبير الذي تحقق للجائزة منذ انطلاقتها وقدرتها على استقطاب عدد كبير من الهيئات والمؤسسات العلمية والأكاديمية المعنية بالترجمة من جميع أنحاء العالم.
وأشار الدكتور عبد الكريم الزيد إلى أن لجان تحكيم الجائزة أنهت أعمالها في فرز وتقييم الأعمال المرشحة التي وصل عددها إلى 118 عملاً من 23 دولة في فروع الجائزة الخمسة، ورفعت تقريرها إلى مجلس أمناء الجائزة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس إدارة المكتبة رئيس مجلس أمناء الجائزة، لاعتماد نتائج التحكيم بشأن الأعمال الفائزة على ضوء الضوابط والمعايير المقررة.
وأضاف نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة، أن استعدادات المكتبة لحفل الإعلان عن الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، تتضمّن دعوة سفراء الدول التي تنتمي إليها الأعمال الفائزة وممثلو الهيئات والمراكز العلمية المعنية بالترجمة، إضافة إلى ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) وممثلي ومندوبي وسائل الإعلام .. مشيراً إلى أن هذا الحفل يقتصر على إعلان أسماء الفائزين فقط في حين يقرر مجلس أمناء الجائزة موعد ومكان حفل تسليم الجوائز في وقت لاحق.
وأعرب الدكتور الزيد عن سعادته بالنجاح الكبير لجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في الاستحواذ على اهتمام خيرة المترجمين في كثير من دول العالم وأعضاء كبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية الذين يحرصون على التقدم للمنافسة عليها في فروعها الخمسة، مؤكداً أن هذا يمثل مؤشراً واضحاً على تميز الجائزة ومكانتها الرفيعة في صدارة الجوائز الدولية للترجمة من حيث مجالاتها وارتفاع قيمة جوائزها المالية وعدد الأعمال المرشحة لها.