بعد قصة غناء حكم الدرجة الثانية الفنان عبد الرحمن الغامدي للهلال واستغلالها بشكل مدروس للإساءة للهلال الذي لم يقد الحكم الغامدي مباراة واحدة له..
بعد تلك القصة واجهت لجنة الحكام الجديدة قصة أخرى حين مارس حكم دولي سابق ومراقب حالي ضغوطاً على بعض المعلقين يطالبهم فيها بالتقليل من شأن الهلال والإشادة بفريقه المفضل النصر وذلك من خلال رسائل الجوال مما دعا أحد المعلقين المعروفين وهو غازي صدقة إلى تقديم شكوى رسمية للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد مدعمة بكل أنواع الشتائم (الموثقة) مما دفع اللجنة الرئيسة إلى إيقاف المراقب حتى إشعار آخر..
هذان الموقفان المكشوفان يؤكدان أن أمام لجنة الحكام مشوار طويل وصعب لإعادة الهيبة للحكام؛ فهذا حكم درجة ثانية ومن السهل إبعاده عن التحكيم بل هذا هو المطلوب ولكن المشكلة كيف كان يمارس ذلك الحكم الدولي طوال مشواره حكماً ثم مراقباً.. الحكم بالتأكيد متروك للقارئ!