الأفلاج - ناصرالفرشان
ما زالت طالبة الصف الأول الابتدائي ترقد في غرفة العناية الفائقة بمستشفى القوات المسلحة بالرياض في حالة غيبوبة تامة، فيما تواصل الجهات الأمنية في شرطة الأفلاج ووحدة المرور تحقيقاتها للتوصل إلى حقيقة ما تعرضت له الطالبة بعد ركوبها أتوبيس النقل في آخر دوام نهاية الأسبوع الدراسي الفائت.
(الجزيرة) اتصلت بمدير التربية والتعليم للبنات بالأفلاج محمد الزايد للوقوف على حقيقة الواقعة والإجراءات المتخذة حيال ما حدث؛ فأبدى في البداية تعاطفه مع أسرة الطالبة، ووقوف الإدارة مع والدها واتصالهم الدائم به منذ دخولها مستشفى الأفلاج حتى انتقالها بطائرة الإخلاء الطبي إلى مستشفى القوات المسلحة، وقال: إنه قد تمت مخاطبة الجهات الأمنية في المحافظة لمعرفة نتائج التحقيق وحقيقة الحادثة، ولم يصلنا أي نتيجة من جهتهم حتى الآن (صباح الجمعة). وحين وصول نتائج التحقيق تم تكليف مساعد مدير التعليم بتشكيل لجنة لمتابعة الموضوع من الإدارة وتكليف لجنة نسائية من قسم الإشراف النسائي لزيارة والدة الطالبة في منزلها والاطمئنان عليها من قبلهم وإبداء استعداد الإدارة لتحمل نفقات العلاج في أي مكان تريده الأسرة.
يذكر أن الطالبة ذات السنوات السبع كانت أُدخلت عصر يوم الأربعاء غرفة العناية المركزة بمستشفى الأفلاج العام بعد سقوطها من نافذة أتوبيس النقل المدرسي، وبعد إجراءات الكشف الطبي لها تبين إصابتها بكسر في الرقبة ونزيف من الأنف؛ ما يبعد احتمال سقوطها من الأتوبيس وهو ما دعا الجهات الأمنية إلى إعادة ملف التحقيق مرة أخرى.