الجزيرة - محمد العيدروس :
اصطحب الإعلامي أحمد منصور مذيع ومعد برامج (شاهد على العصر) وعالم (بلا حدود) من قناة الجزيرة القطرية ضيوف وزوار معرض الرياض الدولي للكتاب، في رحلة حية إلى منطقة الفلوجة العراقية بتفاصيلها الكاملة عبر طرحه الجديد (معركة الفلوجة) هزيمة أمريكا في العراق. وقام أحمد منصور بتوقيع كتابه وسط إقبال منقطع النظير من زوار المعرض الذين حرصوا على أخذ اللقطات التذكارية معه.
وعلى الرغم من أن فترة بقاء أحمد منصور داخل معرض الرياض للكتاب لم تتجاوز الساعة الواحدة ليغادر بعدها العاصمة الرياض، إلا أنه ترك اكتظاظاً حول توقيع كتابه حيث شهدت المنصة حضوراً لافتاً.
وفي حديث ل(الجزيرة) عبر أحمد منصور عن سعادته البالغة بزيارة المملكة التي وصفها بالقصيرة جداً (8 ساعات فقط).
وفيما يلي ما دار:
- هذا الالتفاف الكبير حولك ماذا يعني لك؟ وكيف هي مشاعرك داخل المعرض؟
- شكراً لكم.
معرض الرياض الدولي للكتاب أحد أهم المعارض الكبرى على مستوى العالم العربي أجمع ويتميز بالدقة والتنظيم المتقن في فعالياته وعروضه، وهذا شيء مفرح وإيجابي للغاية يعكس الثقافة وحب القراة التي تستهوي المجتمع السعودي.
- وهل لديك أصدقاء مثقفون هنا في المملكة؟
- لي علاقات كثيرة معهم ولكن من خلال القراءة بالدرجة الأولى.
- هذا يعني أنك تزور المملكة باستمرار؟
- نعم.. كثيراً ما آتي إلى المملكة وأعتز بذلك ولدي أصدقاء ومعارف.
- بصدق.. أستاذ أحمد هل توقعت هذا الإقبال الكبير على طرحك الأخير (الفلوجة)؟
- سعادتي لا توصف بذلك التفاعل وسعدت أكثر بمظاهر الحب التي وجدتها، وحرص إخوتي السعوديين على القراءة والاطلاع وأتصور أن هذا انعكاس لواقع النجاحات التي تشهدها المملكة وفاعلية معرض الكتاب الدولي.
- دعني أسألك أستاذ أحمد.. لو عرضت عليك قناة سعودية فضائية مهمة إدارتها بعد نجاحك في شاهد على العصر وبلا حدود على الجزيرة القطرية؟
- أنا لا أعمل في مجال الإدارة لأي محطة فضائية وعموماً.. أنا قنوع بما أقوم به حالياً وهذا هو عملي.
- وما هي ملامح المستقبل مع التأليف؟
- هناك مجموعة من الأعمال الصحفية لي قادمة في الطريق وأنوي إعدادها وتنسيقها حالياً.
أحمد منصور في سطور
- هو أحد مقدمي البرامج في قناة الجزيرة حيث يقدم أشهر برنامجين أسبوعيين وأكثرهما إثارة للجدل وهما (بلا حدود) الذي يستضيف صناع القرار والمسؤولين، و(شاهد على العصر) وهو يستضيف الرؤساء ورؤساء الوزراء والمسؤولين السابقين.
- بدأ حياته المهنية مراسلاً صحفياً حربياً وتولى تغطية حرب أفغانستان والاحتلال السوفياتي 87 - 90م وله أربعة كتب عن أفغانستان كما غطى حرب البوسنة والهرسك.
وتولى تغطية أحداث معركة الفلوجة التي وقعت في العراق 2004م وكان على رأس فريق قناة الجزيرة التلفزيوني الذي كان الوحيد الذي نجح في اختراق الحصار الأمريكي للمدينة وتغطية أحداث المعركة.