الجزيرة - عوض مانع القحطاني :
ثمّن معالي رئيس مجلس الشورى د. عبدالله بن محمد آل الشيخ وأعضاء مجلس الشورى في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حرصه الشديد على زيارته لمجلس الشورى وإلقاء الخطاب السنوي الذي يحدد فيه -حفظه الله- المعالم الهامة لسياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية.
وقالوا: نحن في الواقع نتطلع إلى مثل هذا الخطاب السنوي الذي دائماً يحمل مضامين ويحمل رؤى ثاقبة وصادقة وشفافة يعرض فيها -حفظه الله- استراتيجية جديدة وشاملة لكل القضايا.
وأكدوا بأن هذا الخطاب سوف يساعد ويساهم في تطوير عمل المجلس الى ما تهدف إليه هذه البلاد سواء على المستوى المحلي أو الاقليمي أو الدولي؛ حيث ينتظر أعضاء المجلس بكل شوق مثل هذا الخطاب الذي يعكس حرص هذه القيادة على ما ينفع أبناء الوطن ويحقق رفاهية المواطن.
مشيرين إلى أننا تعودنا من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني كل الدعم في مسيرة المجلس مشيرين بأن خادم الحرمين الشريفين عندما يأتي الى المجلس فهو يأتي ببرنامج عمل متكامل للمجلس وللدولة. نص الحوار:
الملك يقدم رؤية واضحة المعالم.. داخلياً وخارجياً
فقد قال معالي رئيس مجلس الشورى عبدالله بن محمد آل الشيخ بأن المجلس قد حظي -ولله الحمد- في الدورة التي بدأت منذ سنة بافتتاح من قبل خادم الحرمين الشريفين ومدة الدورة أربع سنوات جدد فيها لبعض الأعضاء وادخل أعضاء جددا، وشرفت بأن أرأس هذا المجلس، وقبل ذلك بثقة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
الآن.. نحن في السنة الثانية، وسوف يحضر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى هذا المجلس لإلقاء كلمته في مستهل هذه السنة يقدم فيها لأعضاء المجلس ومنسوبي المجلس رؤية صادقة في السنوات القادمة لمسيرة المملكة للسنوات القادمة -إن شاء الله- سواء في الداخل او الخارج وأيضا أن يدرك المواطن في خارج المجلس المسيرة التي مرت بها المملكة والتوجه الذي ستسير عليه المملكة وهذه العوامل كلها تدعونا جميعا أن نعيش فرحة هذا اللقاء والتوجيه الذي سوف يستمد منه الاعضاء مسيرتهم في الموضوعات التي هي أمامهم.
وقال معاليه بأن هذه فرصة كبيرة أن نعبر عن شكر المجلس لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما نلقاه من دعم في جميع المجالات التي يحتاج لها المجلس.. مشيراً معاليه إلى أن الدولة -وفقها الله- تبادر بوضع التسهيلات والمشاريع التنموية والتطويرية أمام المجلس قبل ان يتقدم المجلس بطلبها.. فهي فرصة ان نهيئ المواطن بهذه المناسبة ونهيئ المجلس والعاملين فيه بحضور قائد مسيرتنا إلى المجلس وإلقاء هذا الخطاب الذي نعول عليه كثيراً.. وهي في الواقع من اجمل المناسبات.
وحول سؤال: هل سنرى تغيرا في أعمال المجلس القادمة؟ أوضح معاليه بأنه خلال السنوات الماضية كانت هناك أعمال كثيرة تم إنجازها فيما يتعلق بجداول الأعمال التي أوكلت إليه، لكن التغير جعله المجلس جانبا من أعماله؛ حيث بدأ أعضاء المجلس يقدمون مقترحات جديدة على أعمال المجلس وتصورات عن الأعمال التي سيكون عليها المجلس للسنوات القادمة، وقد استلهمنا من النهضة التي تعيشها المملكة والتطوير والفكر الإصلاحي الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين هذه المفاهيم وضعناها في مواد وفي تنظيم سواء فيما يتعلق بالأوضاع الداخلية أو الخارجية، ومن ذلك على سبيل المثال الإعلام فيما يخص العلاقة بين المجلس والإعلام حيث سنكون أكثر وضوحا.. وأكثر قربا والمواطن خارج المجلس قدم اقتراحات بحيث يكون قريبا من المجلس يشعر ويشارك أعضاء اللجان في عملهم، وهذا هو التطوير الذي سيعلن عنه بعد افتتاح هذه الدورة التي سيرعاها خادم الحرمين الشريفين.
نجمع على أهمية هذا اللقاء
الأمين العام لمجلس الشورى د. محمد الغامدي قال: إننا ننظر إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين للمجلس والقاء خطابه السنوي في دور المجلس هي في الواقع مناسبة سعيدة لنا في هذا المجلس أن نستمع الى قائدنا من خلال هذا الخطاب الذي سوف يسلط الضوء على كثير من القضايا الهامة التي تتعلق بالأمور الداخلية والخارجية ونحن في مجلس الشورى نجمع على أهمية هذا الخطاب وهو خطاب موجه الى أعضاء المجلس والقياديين في هذه البلاد.
الخطاب يتضمن سياسة المملكة الداخلية والخارجية وأمورا كثيرة مثل مشاريع الدولة واقتصاد البلد والتنمية العامة، وأوضح الأمين العام للمجلس بأن أهمية الخطاب للمجلس هي أهمية عالية جدا لأنه يحمل رؤى تساعد أعضاء المجلس في أداء مهامهم وواجباتهم مشيراً إلى أعضاء اللجان في هذا المجلس بلغت 13 لجنة في مختلف التخصصات، وهذا بدون شك سيجعل هذه اللجان تستمع إلى هذا الخطاب وستعمل على مضامينه بما ينفع الوطن والمواطن.
وأشار الى أن أعمال المجلس كثيرة منها السياسية والاقتصادية والأمنية والتربوية والاجتماعية والثقافية والحقوقية، وبالتالي جميع اللجان في هذا المجلس سيأخذون من هذا الخطاب ما سوف يستنيرون به في أعمالهم من خلال خططهم، وكذلك يستلهمون البعد السياسي والخارجي في التعامل مع البرلمانات والمشاركات الخارجية والندوات واللقاءات التي تتم بين مجلس الشورى ومجالس الشورى والبرلمانات في الخارج لإبراز وجهات نظر المملكة في كثير من القضايا التي تعالج.. أيضا نقل الصورة الحية لهذه المملكة والإنجازات اتي تحققت على أرض الواقع، وهذا المجتمع الزاهر من خلال تعاملنا مع هذه البرلمانات العالمية.
وثمن د. الغامدي هذه الزيارة لخادم الحرمين الشريفين للمجلس وهذا الخطاب المهم حيث ينظر أعضاء المجلس لهذا الخطاب على أنه هو نبراس لهم في أعمالهم لما يحمله من مضامين كبيرة داخليا وخارجيا وهو النهج الذي سوف نستمد منه كثيراً من الأفكار في أعمال المجلس ونقاشاته.
تشريف الملك دعم لأعمال المجلس
وقال عضو مجلس الشورى الأستاذ موسى بن محمد السليم: مما لا شك فيه أن تشريف ورعاية سيدي الملك المفدى لحفل مجلس الشورى السنوي مصدر فرحة وبهجة غامرة لنفوس منسوبي هذا المجلس رئاسة وأعضاء وعاملين، ودعما لهم في مواصلة عطائهم لخدمة دينهم ومواطنيهم والاسهام في تحقيق الأهداف النبيلة لازدهار وطنهم برعاية الله وتوفيقه، ثم بتوجيهات مليكهم قائد مسيرة الاصلاح والبناء وتطوير التعليم ومن سمو ولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني الجليل الذين يعمقون في كل موقف عطاء ف مواقفهم المباركة أهمية الاخلاص لبلادنا الغالية والحفاظ على مكتسباتها العظيمة ومكانتها الشامخة في جميع مجالات الحياة المعاصرة.
وأضاف: وان أسرة مجلس الشورى رئاسة وأعضاء ومستشارين يستشعرون دائماً وأبدا في جميع دراساتهم ومبادراتهم واقتراحاتهم حيال كل موضوع تتم مناقشته في اجتماعاتهم الاسبوعية ولجانهم المختصة ما تفضل به خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - من توجيهات أبوية كريمة رائدة ويستلهمون مما تضمنه خطابه السامي الذي تفضل به في بداية انعقاد الدورة الخامسة لمجلس الشورى في العام الماضي بالحث على تعميق الاخلاص لخدمة الدين والوطن وتوثيق الرؤية العملية والمصلحة الوطنية والعمل في كل مسارات التخطيط والتطوير وأداء العمل، وتضافر الجهود الفكرية والاجتماعية لمحاربة الارهاب والفتن.
وقال: إن فرحة أسرة مجلس الشورى بتشريف الملك القائد عبدالله بن عبدالعزيز لحفلهم السنوي عنوان فخر واعتزاز في أعماقهم بقيادة عبدالله بن عبدالعزيز السامية التي اصبحت ولله الحمد قدوة ومثلا عالميا يحتذى محبة واخلاصا للوطن والمواطنين وصدقا وشفافية في القول والعمل وخدمة الدين واتزانا وتوازنا في كل خطوات الاصلاح والتطوير.. كما يزدان الحفل السنوي لمجلس الشورى هذا العام بالفرحة الغامرة التي اشرقت هناء وسعادة بعودة سمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز الى وطنه ومواطنيه سالما غانما لمتابعة عطاء المحبة والبناء والاخلاص والتطوير والوفاء.. كما تزداد البهجة والفخر في هذا الحفل بما حققه الله لأسود دفاعنا وأمننا البواسل من تمكين ونصر مبين على أعداء الدين والوطن المتسللين المعتدين على حدودنا الجنوبية، وعلى من يحاولون اثارة البلبلة والارهاب والفتن في بلادنا المجيدة السعودية.
حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه، وعناء وأدام عليها نعمة الأمن والأمان والهناء ورعى الله قائد مسيرتها خادم الحرمين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني خيراً وفخراً وذخراً للإسلام والمسلمين.
عودنا على الصراحة والشفافية
د. عوض الردادي عضو مجلس الشورى قال: بأنها مناسبة سعيدة لنا في مجلس الشورى أن يكون معنا قائدنا خادم الحرمين الشريفين لكي نستمع منه الشيء الذي عودنا عليه في مثل هذه المناسبة وغيرها من المناسبات، ولا شك أن مجلس الشورى ينتظر منه من خلال هذا الخطاب الذي يحمل أفكارا ورؤى واضحة لسياسة المملكة الداخلية والخارجية؛ حيث نستمع الى توجيهاته السديدة التي تعتبر نبراسا لنا في أعمالنا.. ولا شك أن خادم الحرمين الشريفين عودنا على الصراحة والشفافية لإظهار ما يكنه بصدق وروية، وأعضاء المجلس تواقون لهذه الزيارة التي هي في الواقع تساعدهم على مواصلة الجهود لبذل ما يخدم الوطن والمواطن، ونحن نأمل من كافة أعضاء المجلس ان يوفقهم الله لتحقيق تطلعات هذه القيادة الذين اقسموا أمام هذه القيادة على بذل الجهود لرفعة هذه البلاد عاليا، وهم في الواقع يعملون على هذه التوجهات لأنهم يمثلون القيادة لتحقيق ما يطمح إليه المواطن.
مثل هذا الخطاب يحتاجه المجلس
د. عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح عضو مجلس الشورى، قال: إن خطاب خادم الحرمين الشريفين في مجلس الشورى يعد خطابا هاما ويحتاجه المجلس لأنه يوضح سياسات المملكة، وهو رؤية مستقبلية وهذا بلا شك سوف يساعد ويساهم في وضع الخطط الحكيمة من قبل لجان المجلس وهو سوف يبرز نقاطا هامة، وهذا الخطاب بلا شك هو تكريم للمجلس واعضائه ويعكس ما تعيشه المملكة داخليا وخارجيا.. وقد عودنا حفظه الله أن يسلط الضوء على كثير من القضايا الهامة.
فرصة.. أن نسمع من رجل القمة ما يهم الوطن والمواطن
عضو مجلس الشورى عبدالله بن سعيد أبو ملحة: خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما يأتي الى هذا المجلس فهو يريد ان يطلع على ما يدور في خلد الوطن والمواطن ومجلس الشورى هو خليط من أبناء المملكة يمثلون مناطقهم ووطنهم يعملون من اجل الوطن والمواطن.. وخادم الحرمين الشريفين بخطابه السنوي سوف يشرح برنامج عمل يمثل توجهات الدولة داخليا وخارجيا والمجلس يسعد بهذا الخطاب لأنه بالنسبة لهم خطة عمل ينطلق منها اعضاء هذا المجلس لتقديم افضل الخدمات للمواطنين، ويكون على علم بسياسة المملكة الداخلية والخارجية.. وهذا أمر في الحقيقة يجعل المجلس يستنير من هذا الخطاب، ويطلع المواطنين كذلك سياسة على المملكة على الصعيد الداخلي والخارجي وكل الأمور التي تهم الوطن.
وقال ابو ملحة سعادتنا غامرة أن نسمع من القائد ومن خلال هذا الخطاب ما يسهل عمل المجلس وهي فرصة أن تسمع من جل القمة ما تعيشه هذه البلاد وما وصلت إليه وهو في الواضع يحملنا مسؤولية ان توصل اليه النصيحة الصادقة لما نلمسه منه حفظه الله وبما يخدم الوطن والمواطن.
يأتي ببرنامج عمل
المهندس عبدالمحسن الزكري عضو مجلس الشورى، قال: نحن في الواقع في شوق لخادم الحرمين الشريفين لأنه عودنا على حضوره إلى هذا المجلس.. عندما يأتي خادم الحرمين الشريفين الى هذا المجلس فهو يأتي ببرنامج عمل لمجلس الشورى وللحكومة يجب على الجهازين التنفيذي والتشريعي ممثلا في مجلس الشورى التقيد بهذا البرنامج.
وأوضح الزكري بأن خادم الحرمين الشريفين أعطى حراكا اقتصاديا كبيرا في المملكة العربية السعودية الى ان تمر الأزمة الاقتصادية دون أن تؤثر على اقتصاد هذه البلاد.. مشيراً إلى أن جميع دول العالم تأثرت بهذه الأزمة عدا المملكة. كل ذلك بفضل السياسة الحكيمة لهذه البلاد.. وهذا يدل على النظرة الثقاقبة والبعد الجيد لقائد هذه البلاد وعندما اعتمد - حفظه الله - صرف ما يقارب من 500 مليار دولار على التنمية في المملكة العربية السعودية في الخمس السنوات القادمة كان هذا القرار وهذا التوجه هو رأي سديد لأن كثيرا من المشاريع اليوم تعمل في المملكة، وقد طالت هذه المشاريع كل مدن ومحافظات المملكة.. وهذا دليل على أن المملكة جابهت الأزمة من خلال الصرف على التنمية..
خادم الحرمين الشريفين عندما يحضر الى المجلس فهو يحضر لاعطاء المجلس دفعة قوية ويعطي للمجلس استمرارية ولا شك بأن المجلس قام بدور كبير في إنجاز كثير من المشروعات خلال 16 سنة الماضية من خلال اعتماد كثير من القرارات والأنظمة واللوائح، وبالتالي المجلس بتكامل مع كافة القطاعات الحكومية لخدمة الوطن والمواطن.
القائد القدوة..
وقال عضو مجلس الشورى وعضو اللجنة الثقافية بالمجلس الأستاذ شبيلي بن مجدوح القرني: يأتي اللقاء السنوي بالملك المفدى والاستماع لخطابه السنوي فرصة للافادة من منهجه السامي ورؤاه الثاقبة فالملك عبدالله صمته حكمة وكلامه مختصر مفيد وقامته الشامخة حصن مهيب ومواقفه التاريخية حاسمة وغير مسبوقة يسابقه النجاح ويحالفه التوفيق فضلا من الله عليه وعلى آله وشعبه، في خطابه السنوي معالم تحتذى يتجدد من خلالها العطاء ويتبارى الطموح ليواكب تطلعاته الآنية والمستقبلية يرى مجلس الشورى فيه وفي سمو ولي عهده وسمو النائب الثاني واخوانهم رموز هذا الوطن ثقتهم المتناهية في قرارات المجلس ودعمهم وتقديرهم لمنسوبيه فتتضاعف الجهود ويتزايد الاحساس بالمسؤولية ويتسابق الأوفياء هنا وهناك لتواصل الرقي بهذا البلد في كل شؤونه الى النجومية التي لا قناعة بما دونها وليس هناك صعوبة في ذلك؛ لأننا وبلادنا وقبل ذلك دستورنا وما حبانا الله به نملك ما لا يملكه الآخرون من المقومات في أمور ديننا ودنيانا مما يضاعف المسؤولية ويوجب تضافر الجهود وتحسس المهام والتصدي لها كل حسب دوره وما أجمل أن يحاسب كل مسؤول نفسه قبل أن يحاسب في الدنيا أو الآخرة. ليكون أنموذجا في الأداء السوي أو يسلم الدور فيسلم ولا يكون حجر عثرة في مسار قافلة النمو وربانها المخلص.
ونحن في المجلس نرجو أن نكون من حسن الى أحسن ونرحب بأية مشورة؛ فالأبواب مشرعة والقنوات متعددة والدماء متجددة والآمال تعانق السماء ونبرهن، بل ونراهن على تحقيق الكثير ونعد بالمزيد صفا واحدا ولحمة لا تعيش عن الفرقة كلنا فداء للدين ثم للملك ولتراب هذا الوطن ومواطنيه. وبهذه المناسبة فإننا نسعد بهذا اللقاء الذي يرعاه ملك يمثل الجميع ويحمل هم الجميع نقف لقامته الشامخة شموخ الرواسي مرددين مرحبا ألف بالقائد القدوة.
الخطاب سيحرك أعمال المجلس
د. صالح النملة عضو مجلس الشورى: وجود خادم الحرمين الشريفين تحت قبة هذا المجلس هو في الواقع شرف كبير لهذا المجلس وأعضائه أن يستمعون الى خطابه السنوي خصوصاً وأن هذا الخطاب هو الدليل الذي يحرك المملكة العربية السعودية ويحرك الأفكار في مجلس الشورى الداخلية والخارجية.
وقال النملة إن دعم خادم الحرمين الشريفين ومساندته لأعمال هذا المجلس هي في الواقع ملموسة ويستنير المجلس بها من خلال المشورة واعطائه التوجيهات التي تخدم الوطن والمواطن.. من اجل النظر في القضايا الداخلية والخارجية بشكل معمق ومن أجل تقديم أفضل الآراء والخدمات للمواطنين.
وأشار النملة بأن الأهم في خطاب خادم الحرمين الشريفين بأنه سوف يتطرق الى البعد السياسي للمملكة العربية السعودية من القضايا العالمية وخصوصاً وان مجلس الشورى أصبح يلعب دوراً مهماً في نظرة العالم الخارجي للمملكة؛ خصوصا وان الجميع ينظر ويعول على مجلس الشورى في دراسة المواضيع الهامة بتعمق واستراتيجية تتماشى مع تطلعات المملكة في المحافل الدولية.
الخطاب سيكون منعطفا تاريخيا
د. عبدالملك بن عبدالله الخيال عضو مجلس الشورى قال: الحقيقة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عودنا في المجلس أن يلقي خطابا تاريخيا يذكر فيه انجازات المملكة.. والحقيقة بأن الشخص يفخر بأنه من أبناء هذا البلد لما قدمته هذه المملكة للعالم من مساعدات ومن الدفاع عن بعض القضايا مثل الدفاع عن القضية الفلسطينية، وكذلك المشروع الذي تقدم به خادم الحرمين الشريفين للعالم بفتح حوار الأديان والتسامح والذي صار حديث كل المجتمعات.
وأوضح الخيال بأن زيارة خادم الحرمين للمجلس والتعريف بإنجازات هذه البلاد لا شك بأن هذا الخطاب سيكون فيه انعطاف تاريخي لأنه سوف يتطرق الى أمور مهمة سواء على المستوى المحلي أو الخارجي وارجو الله ان يوفق خادم الحرمين الشريفين لمواصلة نهجه العظيم لخدمة الاسلام والمسلمين وأن يحقق ما يطمح إليه.
نحن بحاجة لمثل هذه التوجهات
د. إبراهيم بن عبدالعزيز الشدي عضو مجلس الشورى: خطاب خادم الحرمين الشريفين ينتظره أعضاء مجلس الشورى لأنه الشمعة الذي تستنير منه أعضاء المجلس توجهاتهم في عملهم وهو خطاب تعودنا عليه لأنه يحمل مضامين مهمة ورؤى ثاقبة، وهو الدليل والمرشد العام لكل قطاعات الدولة ونحن نعرف بأن مجلس الشورى يقدم له تقارير من كافة أجهزة الدولة.. وما نستمع إليه من خادم الحرمين الشريفين سيجعلنا أمام مسؤولية كبيرة تجاه الوطن والمواطن.. وهذه أهم الأطر التي ننتظرها من خطاب الملك حفظه الله.. الشيء الآخر بأن هذا الخطاب سوف يتطرق الى السياسة الخارجية للمملكة وهو سوف يساعد أعضاء مجلس الشورى في ان يتلمسوا الطرق ويعزز من المكانة التي تتميز بها هذه البلاد في المحافل الدولية لا سيما في إطارها العربي والإسلامي ونحن بحاجة لمثل هذه التوجيهات السديدة.
يعطي دفعة قوية لأعمال المجلس
فالح الصغير عضو مجلس الشورى: لا شك بأن تشريف خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى يعطيه دفعة قوية للمسيرة التنموية في هذا العهد الاصلاحي الكبير الذي تعيشه بلادنا.. وهو يعطي حافزا قويا لأعضاء المجلس للمزيد من العطاء في أعمالهم ومهامهم.. ولا شك بأن خادم الحرمين الشريفين يقود هذه المسيرة الكبيرة والتنموية العظيمة ونحن نتطلع الى هذا الخطاب بكل شوق لانه يبرز ملامح فيها رؤى ومضامين هامة لمسيرة بلادنا.. وهي دفع قوي لمواصلة هذه الإنجازات في بلادنا.. وبلا شك سوف يستمع أعضاء المجلس الى هذا الخطاب الذي يعكس توجهات الدولة.
الزيارة تأكيد على رعاية مصالح الشعب
د. عبدالله بن برجس الدوسري، عضو مجلس الشورى: نحن في الواقع نرحب بهذه الزيارة الميمونة من خادم الحرمين الشريفين إلى هذا المجلس ولقائه مع أعضاء المجلس وافتتاحه أعمال الدورة الخامسة لهذا المجلس، وهذا يؤكد انطباع القيادة الحكيمة ورعايتها لمصالح الشعب وما يهم الوطن فنحن تعودنا منهم الوقوف والاستماع لكل ما يهم الوطن والمواطن ولا شك بأن هذا الخطاب سيكون له فائدة كبيرة لأعضاء المجلس في أعمالهم.
سعادتنا غامرة بوجود القائد معنا
د. وليد عرب هاشم عضو مجلس الشورى الذي قال: نحن ننتظر هذه الزيارة بكل فخر واعتزاز لوجود القائد معنا يشاركنا برؤيته الواضحة والصريحة وهذا ما عهدناه من قائد المسيرة وهذا تلقيد سنوي يقوم به حفظه الله لوضع رؤية المملكة للسنوات القادمة ويشرح خطط وبرامج الدولة.. ونحن نتطلع الى هذا الخطاب المهم الذي يسلط الضوء على كثيراً من القضايا داخلياً وخارجياً.
نستلهم من هذا الخطاب ما يعيننا
د. أحمد بن سعد آل مفرح عضو مجلس الشورى: ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عودنا ان يكون معنا في مناسباتنا ووجوده - حفظه الله - معنا دليل على حرصه وحرص ولي عهده الأمين على الوقوف على ما يهم الوطن والمواطن وايضاح سياسة المملكة داخلياً وخارجياً والمجلس دائماً يتطلع الى مثل هذا الخطاب الذي نستهلم منها كأعضاء عملنا في هذا المجلس والدور الذي يقوم به هؤلاء الأعضاء للاسهام في تحقيق الرفاهية للمواطن وتطلعات قيادتنا لإبراز الوجه المشرف لهذه البلاد.
وقال بأن هذه التطلعات سوف يأخذ بها لأنها رؤى ثاقبة وحكيمة وبالتالي هذه مناسبة عظيمة أن نستمع إلى هذا الخطاب الذي يعكس ما وصلت إليه بلادنا في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والأمنية والاجتماعية وغيرها من المواضيع المهمة.