بمزيد من الابتهاج والسرور تسعد غرفة القصيم باستضافة (ملتقى المحاماة الثالث) الذي كان بادرة رائعة من لجنة المحامين بالغرفة، بالتعاون مع جامعة القصيم. وغرفة القصيم إذ تقوم بتنظيم مثل هذه الملتقيات فهي تعي حقيقة واقعة هي مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لتطوير القضاء؛ فدور المحامي هو دور مساعد لتحقيق العدل والحصول على الحقوق على كل المستويات، كما أن الغرفة حريصة جداً على توعية المواطنين بالجوانب القانونية والتشريعية عبر برنامج التوعية القانوني لديها، وكانت سبَّاقة لإنشاء وتطوير لجنة المحامين ولجنة المحكمين وهذا الملتقى، الذي يضم في ورشه الثلاث الأكاديمي العلمي المتخصص والمحامي الممارس والخبير، وبالتأكيد سوف نخرج بباقة معرفية قانونية راقية تساهم وتصب في توعية المواطن.

ولا شك أن زيارة وزير العدل د. محمد العيسى للمنطقة وتفقُّد منشآت القضاء سوف يكون لهما أبلغ الأثر في نفوس المهتمين بالشأن القضائي والعاملين فيه. كما أن العناوين العلمية المطروحة للنقاش هي مواضيع تأسيسية تشكل بنية أولية لدور المحامي الذي هو مكمل لدور القاضي في إثبات العدالة، ولأن غرفة القصيم هي مكان رجال الأعمال؛ فبالتالي هم بحاجة إلى وكيل أو محام للاضطلاع بدور النيابة عنهم، وأيضاً دور المحامي في المجتمع المؤسسي والقائم على القطاع الخاص. سوف نكون سعداء بهذه الثقافة التي سوف يسبقها خطوات وأدوار وقفزات في المنطقة، نبراسها وموجهها توجيهات ورؤى الأمير المثقف أمير منطقة القصيم وسمو نائبه.

أهلاً بالجميع على مائدة القانون.