أقامت السفارة التشيكية بالمملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي حفلها السنوي الخاص بالتنشيط السياحي وذلك بالتعاون مع هيئة السياحة التشيكية. وحضر الحفل سفير التشيك لدى المملكة لوبومير هلاديك والقنصل جوزيف مارشيتشيك ولفيف من رجال الأعمال والصحافيين والمهتمين بالسياحة وبخاصة السياحة العلاجية، وبحضور عدد كبير من ممثلي المصحات العلاجية والمستثمرين من دولة التشيك. وبدأ الحفل بكلمة ألقاها السفير رحب فيها بالحضور معبراً عن سعادته لما تلقاه دولة التشيك من اهتمام كبير من زائريها العرب والخليجيين وخصوصاً السعوديين. حيث تولي اهتماماً خاصاً بتوفير السكن المناسب للزوار العرب تراعى فيه العادات والتقاليد، كون دولة التشيك من الدول ذات الاهتمام بالسياحة العلاجية. وقام السيد فيليب ريمنيك - المسؤول بهيئة السياحة التشيكية - بإلقاء كلمة تحدث فيها عن المقومات السياحية المتنوعة في بلاده من حيث مكانتها التاريخية وموقعها وسط أوروبا، وقد انضمت مؤخراً إلى دول الاتحاد الأوروبي, وتعد العاصمة الذهبية براغ من أكثر العواصم الأوروبية جذباً للسياح، حيث تكثر فيها القلاع والمتاحف والمراكز التجارية والترفيهية, كما تضم الجمهورية التشيكية بالعديد من المدن السياحية التي تشتهر بينابيع المياه الساخنة المستخدمة في العلاج مما أدى إلى اهتمام الدولة بهذا المصدر الطبيعي النادر، وكذلك الطبيعة الخلابة التي تجذب السياح من مختلف دول العالم، وما تتميز به من تكلفة منخفضة مقارنة بكثير من الدول الأوروبية الأخرى.
وحيث توجد العديد من المصحات العلاجية ومراكز إعادة التأهيل الصحي والعلاج الطبيعي في أغلب المدن التشيكية التي تعالج الكثير من الأمراض وتساعد في علاج الأمراض المستعصية مثل: الشلل الرباعي والنصفي والجلطات وأمراض الجهاز الحركي الناتجة عن الالتهابات وهشاشة العظام وأمراض العمود الفقري والتهابات المفاصل المزمنة وضعف الأعصاب وخشونة واحتكاك الركب وآلام المفاصل والظهر الناتجة عن تقدم السن وإعادة التأهيل من بعد عملية زراعة المفاصل.