الجزيرة - دبي
بحضور لفيف من سيدات الأعمال وقياديات نسائية خليجية وعربية بارزة ومتحدثات إقليميات وعالميات ووسائل الإعلام، تنطلق بعد غد الاثنين بدبي أهم الأحداث النسائية في المنطقة، أعمال المؤتمر الثاني عشر لسيدات الأعمال والقياديات، وجائزة الشرق الأوسط التاسعة لسيدات الأعمال والقياديات والذي تنظمه داتاماتكس، ويستمر لمدة يوم واحد تزامناً مع يوم المرأة العالمي، حيث سيقوم المتحدث الرسمي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة في دولة الإمارات الدكتور البله إبراهيم هجونا بإلقاء كلمة الأمم المتحدة بهذه المناسبة نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة.
وسيتناول المؤتمر ستة محاور، وهي مستقبل سيدات الأعمال والقياديات بين واقع الفرص والتحديات، إستراتجيات إنشاء مشروع تجاري خاص للقياديات، وضع القياديات الشابة على الخارطة الاقتصادية والإدارية الحديثة، لماذا نرى قلة تواجد المرأة في مجالس إدارة الشركات الكبرى، إستراتيجيات تعامل سيدات الأعمال والقياديات مع الوضع الاقتصادي العالمي الراهن، كيفية تحقيق الخطوات الأولى نحو التميز والنجاح، بالإضافة إلى دراستين ميدانيتين للقياديات.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر علي الكمالي أن انعقاد المؤتمر يمثل في حد ذاته إنجازاً كبيراً، ويشكل انطلاقة جديدة في دعم وتطوير العمل النسائي وتفعيل أدوارها في المجتمع، ومواجهة تحديات العصر بشكل إيجابي وفاعل وعلى نحو مؤثر وملموس، كما تأتي تجسيداً لرغبة المرأة في تحقيق التضامن، ومواجهة التحديات والمخاطر، وخطوة جادة نحو تحقيق تطور المرأة العربية والخليجية لتصبح قادرة على المساهمة الفعالة في تنمية مجتمعها.
كما أكد أن المؤتمر سيركز على العديد من القضايا التي تشغل اهتمام سيدات الأعمال والقياديات، ويبحث في الأزمة العالمية والمكاسب الحالية وتفعيل دور سيدات الأعمال والقياديات في صنع القرار الاقتصادي والاستثماري. وأضاف: حققت المرأة بمساندة حكومات المنطقة منجزات باهرة وأصبحت تتبوأ الآن مكانة بارزة في المجتمع تنهض بمسؤوليتها في مختلف مجالات الحياة وتساهم بأدوار نشطة وعديدة في التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بشكل خاص انطلاقاً من قاعدة في إطار الالتزام والتمسك بتعاليم الدين الإسلامي بل والعادات والتقاليد، بل وأصبحت اليوم تشغل الوظائف الإدارية العليا المرتبطة باتخاذ القرار وتوجيه السياسات الاقتصادية والإنتاجية والخدمية والوظائف الفنية التي تشمل الطب والصيدلة والمختبرات والتدريب وهيئة التدريس بالجامعات بل وفي العمل السياسي.