المتابعة المستمرة والدقيقة من قبل سمو الأمير خالد بن عبد الله رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي لأحوال الفريق الكروي المشارك حالياً في بطولة دوري أبطال آسيا سيكون لها تأثير إيجابي كبير على منافسة الفريق في البطولة، حيث كان لدعم سموه وتوجيهاته دور محوري في إقالة عثرة الفريق في الدوري وعودته القوية الأخيرة بتعاقداته المميزة.
اللاعب سيف غزال لم يقدم للأهلي ما هو مأمول منه وظهر بمستوى متواضع للغاية لم يقنع المتابعين ولا حتى من تعاقدوا معه مما جعل مدرب الفريق يستغني عن خدماته ويبعده من حساباته ويطلب مدافعاً ناشئاً بديلاً عنه. فهل يحاسب الأهلاويون من ورطهم في هذه الصفقة وأشار عليهم بالتعاقد مع هذا اللاعب.
* بيان الاتحاد الآسيوي حول البطاقات الصفراء للاعبين جاء متوافقا مع الموقف الهلالي، حيث أكد مدى فهم الجهاز الإداري الهلالي للأنظمة واللوائح، كما أكد البيان بطلان احتجاج السد القطري الذي كان إعلامياً وجماهيرياً بهدف امتصاص الغضبة الجماهيرية بعد الفوز الهلالي الكبير بدليل أنه لم يتم تقديمه للاتحاد الآسيوي بشكل رسمي.
* ربما كان يجب على اللاعب حسين عبد الغني أن يجري عملية جراحية للرباط الصليبي قبل أربعة مواسم تقريبا حسب تشخيص ونصيحة الدكتور سالم الزهراني ولكنه فضل عمليات التقوية البدنية مما ساهم في هبوط مستواه، حيث اعتمد على أسلوب اللعب السهل والخفيف مع تحاشي الاحتكاكات مع الخصوم أو الجري السريع وهذا ما جعله يتحول من مدافع إلى لاعب وسط مساند ومع ذلك جاء الوقت الذي توقف فيه اللاعب قسراً لإجراء العملية الجراحية المؤجلة منذ زمن. كل الأمنيات للكابتن حسين بالشفاء العاجل والعودة للملاعب من جديد.
لا أحد يشك في أن ما تعرض له مجلس إدارة نادي الاتحاد والعاملون مع الإدارة من هجوم إعلامي مكثف وصل إلى حد الإساءات والتجريح إنما هو لمواقف شخصية ومن قبل أطراف استخدمت ذلك الإعلام لتحقيق أغراضها ومآربها وليس لأسباب موضوعية وهذا ما جعل المجتمع الرياضي بمختلف ميوله ومستوياته يتعاطف مع نادي الاتحاد الذي دفع فاتورة تصفية الحسابات الشخصية من سمعته وتاريخه ومشاعر جماهيره التي لم تحترم.
هناك من عجز عن تأليب الإدارة النصراوية ضد مدير عام الفريق الأستاذ سلمان القريني فلجأ إلى محاولة إحداث انقسام وتشطير داخل الإدارة وبث فتنة بين أعضائها من خلال كتابات تحرض الرئيس والأعضاء ضد بعضهم البعض...!! وهذا الأسلوب المرفوض والمقيت يتشابه مع الأسلوب الذي حوربت من خلاله الإدارة الاتحادية الحالية برئاسة د. خالد المرزوقي. ويحدث ذلك في ظل غياب تام للأخلاق والمبادئ الإنسانية والمهنية.
* رغم محاولات مخرج المباراة عدم فضح قلة الحضور الجماهيري لمهرجان محمد الفرحان إلا أنه لم يستطع.. كل ذلك تتحمّله إدارة القادسية، فكان يجب أن يكون التكريم داخل النادي وليس في ملعب يتسع لـ25 ألف متفرج لم يحضر له ألفا مشجع.