الجزيرة - الرياض
بحضور معالي مدير جامعة الملك سعود، الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان، ونائب رئيس أرامكو السعودية لشؤون الخدمات الهندسية، المهندس عصام بن علوان البيات، دشنت أرامكو السعودية وجامعة الملك سعود، صباح السبت الماضي رسمياً كرسي أرامكو السعودية للطاقة الكهربائية بالجامعة.
وقد بُدئ الحفل، الذي أقيم في جامعة الملك سعود بالرياض، بتلاوة من القرآن الكريم، ثم ألقى المشرف على الكرسي، الدكتور عبد الرحمن بن علي العريني، كلمة قال فيها: إن الكرسي يأتي ضمن منظومة برامج كراسي البحوث العلمية التي تحتضنها الجامعة، التي تعد من أهم الوسائل الهادفة إلى دعم الشراكة وتوثيقها بين الجامعة وقطاعات الصناعات الوطنية لتحسينها وتطويرها والبلوغ بها إلى المستوى الأفضل، مؤكداً أن الكرسي سيساعد في تركيز الجهود بشكل أكبر على أبحاث أنظمة القوى الكهربائية. ثم ألقى المهندس عصام البيّات كلمة قدم فيها شكر الأستاذ خالد بن عبد العزيز الفالح، رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، لجامعة الملك سعود ومنسوبيها على جهودهم الرائدة في مجال البحوث والتطوير، وحرصهم الدؤوب على جعل الجامعة مركزاً مميزاً في مجال العمل الأكاديمي والبحثي، في ظل توجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله.
كما بيّن أن أرامكو أسست لشراكات تعاون بحثي وأكاديمي مع الجامعات السعودية والعالمية، حيث أسست حتى الآن عشرة كراسي بحثية في الجامعات السعودية، اثنان منها في جامعة الملك سعود. كما توجت جهودها مؤخراً بتشرفها بإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، التي ستكون نواةً للاقتصاد المعرفي في المملكة. ثم ألقى الدكتور عبد الله العثمان كلمة رفع فيها شكره لخادم الحرمين على تركيزه على التوسع في بناء الجامعات وبرنامج الملك عبد الله للابتعاث.
