وادي الدواسر - قبلان الحزيمي
أكد عدد من التربويين والشرعيين والأمنيين في وادي الدواسر أن الأسرة هي المحضن الأول لتنمية الطالب فكرياً وروحياً وجسمياً، خصوصاً في السنوات المبكرة من عمره، إضافة إلى دورها المهم في التكامل مع المدرسة بعد هذه المرحلة العمرية. ودعوا إلى حُسن التعامل والتأديب للأبناء بما يعزز الثقة بالنفس وزيادة تحصينهم وحمايتهم من السلبيات التي توفرها تقنية الاتصالات الحديثة وكل ما يدعو إلى الرذيلة أو السلوكيات المنحرفة؛ لتحقيق السلوك الأفضل للأبناء حتى يكونوا أبلغ نفعاً لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم ووطنهم وأمتهم حاضراً ومستقبلاً.
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري والتكاملي الذي عُقد أمس بين إدارة التربية والتعليم (بنين) والجهات الشرعية والأمنية بحضور محافظ وادي الدواسر منصور بن إبراهيم العرفج الذي أكد أن العلاقة الإيجابية البنَّاءة بين المعلم والطالب لا يمكن أن تقوم إلا على أساس تعامل إيجابي بناء على قدوة صالحة مخلصة انطلاقاً من المبادئ الأساسية التي تركز عليها التربية الناجحة.
من جانبه وصف مدير التربية والتعليم بالمحافظة صقر بن فهاد الصقر مشروع رعاية السلوك بالإضافة المهمة للميدان التربوي لما شهده على أرض الواقع من إسهام إرشادي حيوي بتفعيل الأدوار التربوية من جميع المرتبطين بالمهمة من خلال مجالات تعاملهم اليومية في البيئة المدرسية.