الجزيرة - محمد العيدروس
استرشاداً بمنهج خادم الحرمين الشريفين في تعميق ثقافة الحوار وتنمية الحس الوطني والانفتاح على مجمل الثقافات على أسس وطنية ثابتة،
كشف وكيل وزارة الإعلام للشؤون الإعلامية، الدكتور عبد الله الجاسر عن بوصلة الاستراتيجية الثقافية السعودية وملامحها الجديدة، حيث ركزت على تعميق ثقافة الولاء الوطني ومساواة المرأة بالرجل في فرص العمل الثقافي، وعدم احتكار الثقافة على فئة معينة بذاتها.
ووفقاً للدكتور عبد الله الجاسر، يقوم العمل الثقافي على التواصل مع ثقافة الآخر، وإشاعة ذلك بين أفراد المجتمع السعودي إلى جانب تأسيس مجلس أعلى للثقافة. تجدر الإشارة إلى أن ملامح الاستراتيجية الثقافية التي حصلت (الجزيرة) على نسخة منها تشدد على ضرورة النهوض بالأندية الأدبية وتأسيس مراكز ثقافية شاملة، والنهوض بالمسرح والفنون الشعبية والتشكيلية وصناعة النشر والتركيز على جوائز التقدير والتشجيع وجائزة الدولة التقديرية للأدب وثقافة الطفل. ودعت الاستراتيجية شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال إلى تمويل العمل الثقافي، وفقاً لما هو سائد عالمياً ودعم البحوث والجوائز والفعاليات والمناشط. ورأت الاستراتيجية ضرورة استقلالية المؤسسات الثقافية من قبل مجالس متخصصة، وتبقى مسؤولية وزارة الإعلام في الإشراف والتوجيه غير المباشر، والسعي إلى تكوين جمعيات واتحاد مثقفين حسب ميولهم واتجاهاتهم الثقافية باعتبار أن مؤسسات المجتمع المدني الثقافية هي الأذرعة المهنية للفعل الثقافي في المملكة.
"طالع صفحة محليات"