في إطار جهود شركة التصنيع الوطنية لخدمة المجتمع وحرصها الدائم على دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.. وإيماناً منها بأهمية تفعيل دور القطاع الخاص للمساهمة في النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية، وضمن برنامجها السنوي لدعم أنشطة خدمة المجتمع، استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفداً من شركة التصنيع الوطنية.. وعلى رأسهم سعادة رئيس مجلس إدارة التصنيع المهندس مبارك بن عبد الله الخفرة صباح الاثنين الماضي في قصر الحكم بإمارة منطقة الرياض والذين قدَّموا لسموه تبرعهم بتمويل (التصنيع) تشغيل حاضنة أعمال داخل مقر جمعية (إنسان).. وذلك لتدريب الأيتام على مهارتي استخدام وصيانة الحاسب الآلي والتي يتخللها إعداد المستفيدين من هذه الحاضنة لسوق العمل وتقوية مهارات اللغة الإنجليزية لديهم.. وتقدم (التصنيع) بموجب هذا التبرع دعماً للجمعية بمقدار 500.000 ريال سعودي يتم توظيفها في تشغيل الحاضنة لسنتها الثانية وتغطية المصاريف التشغيلية لها لمدة عام كامل.
جدير بالذكر أن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) تحظى بالرعاية والاهتمام من قبل ولاة الأمر في المملكة وبخاصة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي يولي الجمعية المزيد من الرعاية والاهتمام.. وذلك لدورها الريادي في العناية بفئة عزيزة على قلوبنا جميعاً وهم الأيتام الذين تقوم (إنسان) بتوفير الرعاية المتكاملة لهم من حيث التربية الصالحة والتنشئة العلمية المتميزة التي تجعل منهم عناصر فاعلة تشارك في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.
ويُعتبر دعم حاضنة الأعمال بمقر جمعية (إنسان) هو الدعم العاشر الذي تقدمه (التصنيع) هذا العام حيث قامت بتمويل تأسيس 8 حاضنات أعمال كما قامت (التصنيع) بتوقيع اتفاقية مع الجمعية النسائية الخيرية بالجبيل على إنشاء 3 حاضنات أعمال لمهنة السكرتارية والخياطة والتجميل بمبلغ 500.00 ألف ريال.
ويبلغ حجم الدعم للمشروع الأول الخاص بدورات معالجة المشاكل الأسرية مبلغ 250.000 ريال. ويهدف هذا المشروع إلى إقامة دورات تدريبية لتعزيز مفهوم الأمان والترابط الأسري، توعية الأسرة وحمايتها من التفكك، وتطوير وتحديد مفاهيم ثلاثية للبناء الأسري.. وهي: السكن والمودة والرحمة. ويحتوي المشروع على خمس حقائق هي: قلوب سعيدة، قلوب مبدعة، قلوب متألقة، قلوب بلا مشاكل، وقلوب حميمة.
وهناك العديد من المشروعات الخيرية والإنسانية التي تبنتها (التصنيع الوطنية) ضمن برامجها الهادفة إلى الإسهام في العمل الاجتماعي من واقع مسئوليتها الوطنية، ودورها في التنمية المستدامة.