الخرطوم - واشنطن - وكالاتا
قتل أكثر من مئتي مدني في معارك وقعت مؤخراً في دارفور، حسب ما أعلن مسؤول في حركة جيش تحرير السودان وهو ما لم تؤكده الأمم المتحدة لتعذر الوصول إلى المنطقة التي تشهد حرباً أهلية. وأعلن إبراهيم الحلو، المسؤول في الحركة المتمردة بزعامة عبد الواحد نور (جناح عبد الواحد) «لقد أحصينا أكثر من 237 قتيلاً مدنياً في معارك وقعت الأسبوع الماضي» في جبل مرة. وتدور معارك منذ أيام في شرق جبل مرة المنطقة الجبلية وسط دارفور، بين الجيش السوداني وحركة جيش تحرير السودان، بحسب مصادر متطابقة. وأضاف الحلو «لا تزال هناك معارك اليوم. فطائرات أنطونوف تقصف المنطقة ليل نهار». وأقر الجيش السوداني الذي ينفي المشاركة في المعارك، بحصول مواجهات مع حركة التمرد الاثنين. وصرح متحدث باسم الجيش السوداني أن «حركة جيش تحرير السودان بزعامة عبد الواحد لا تملك قاعدة منظمة في جبل مرة بل هناك مقاتلون يكمنون للعربات. قد تقع أحياناً مواجهات بينهم وبين القوات المسلحة». واعتبر حصيلة التمرد «خاطئة».
من جهة أخرى ساهمت الولايات المتحدة منذ العام 2005 بتدمير أكثر من 50 طناً من الأسلحة والذخائر مصدرها النزاعات في السودان، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية في بيان الاثنين. وتتضمن الأسلحة التي تم تدميرها صواريخ أرض جو قصيرة المدى وأكثر من 800 لغم مضاد للآليات وحوالي ألفي لغم مضاد للأفراد و»آلاف الأطنان من الذخائر المتروكة».