Al Jazirah NewsPaper Friday  19/02/2010 G Issue 13658
الجمعة 05 ربيع الأول 1431   العدد  13658
 
بصراحة
التكريم ليس للهلال والأهلي فقط
عبد العزيز بن علي الدغيثر

 

بصراحة سيكون اليوم الجمعة 5-3-1431هـ يوماً مخلداً لدى جميع الرياضيين بالمملكة، وستكون إطلالة سيدي سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز تكريماً لجميع السعوديين وللرياضيين بصفة خاصة، فحضور سلطان الوفاء وجلوسه بين أبنائه في درة الملاعب هو تكريم لكل مواطن ومواطنة ولكل النبلاء والشرفاء من أبناء المملكة العربية السعودية.

إن من يعتقد أن التكريم والتتويج سيقتصر فقط على من هم داخل المستطيل الأخضر فقط فهو مخطئ فلن يكون منسوبو الهلال والأهلي هم فقط من سيحظون بلقاء ولي العهد الامين لأننا جميعاً سنراه ونفرح برؤيته ونستبشر بوجوده.

الأمير سلطان بن عبدالعزيز باختصار شديد هو والدنا جميعاً وكم نحن سعداء عندما رأيناه يعود بعد غيبة ليست بالقصيرة وفرحنا وعيدنا وأقمنا الأفراح والليالي الملاح بعودته واليوم نجدد اللقاء ونتشرف بسلطان الخير سلطان الحب والعطاء الساعد الأيمن لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين، أدام الله عزهما جميعاً وأبقاهما لنا ذخراً ولجميع المسلمين، إنه سميع مجيب الدعاء.

باختصار.. من هو (نواف)؟

إذا كان كثير من الرياضيين تسابقوا على تقديم التهنئة للأمير نواف بن فيصل بمناسبة ترشيحه وتجديد عضويته في اللجنة الأولمبية لمدة 8 سنوات.. فإنني سأهنئ نفسي وجميع السعوديين ليس بهذا الترشيح بل بمن رشح ولم يكن أمراً مستغرباً أو مفاجئاً لنا، وما يجب أن يعرفه الجميع هو من هو نواف أليس هو ابن الرمز الراحل فيصل بن فهد -رحمه الله- أليس هو ابن المؤسس الحقيقي للرياضة السعودية؟ أليس هو ابن مؤسس الاتحاد العربي..؟ أليس هو ابن من وحّد كلمة العرب رياضياً، أليس هو ابن من تشتت العرب واتحادهم برحيله؟ أليس هو حفيد فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-؟ أليس هو حفيد سلطان الخير والعطاء؟ أليس هو الأمير الشاعر الخلوق صاحب النوايا الحسنة؟.. نعم إنه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، لقد عرفت سموه وتشرفت بمقابلته واستمعت لكلماته التي لا تمل ولمست كرمه وسعة صدره وأريحيته لأنني باختصار لا أحب النفاق، لكن نواف بن فيصل يجعلك تتحدث عنه بكل ثقة وبدون مجاملات، فهنيئاً لنا به وهنيئاً له بشخصه المتواضع وجميع ما حصل عليه فهو أهل لها.

الوجه الحقيقي للعالمي

في اعتقادي أن الوقت ليس للأحزان ولا للتباكي على اللبن المسكوب وليس الوقت للعتاب والنقاش والبحث عن الذات، إنما الوقت الآن قد حان ليكون هو في أولويات إدارة نادي النصر إذا ما أرادت أن تعيد نصر الرمز عبدالرحمن بن سعود رحمه الله.

لقد كشفت المباراة الأخيرة أمام الهلال الوجه الحقيقي للفريق وكشفت أيضاً وجوه من تشدقوا وأصبح ديدنهم التطبيل والنفاق والمصالح الشخصية والنفخ في قرب مشقوقة.

لقد تضجر البعض مما ذكرت سابقاً بأن ما أنجز هو أقل بكثير مما ذكر، ورغم قناعتي وعدم اهتمامي بما سيقولون لمعرفتي السابقة بمدى تفكيرهم وأنهم يعتقدون أن المال فقط هو ما يصنع الفرق ولم يصل تفكيرهم إلى أن الفكر وعدم النظر للأخيرين والتركيز على العمل في النادي فقط هو الطريق للنجاح وترك الآخرين وشؤونهم.

قد يعتقد البعض أن ما تسبب في عدم رضاي عن المباراة الأخيرة هو الخروج من كأس ولي العهد والهزيمة من الهلال فهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لكن المزعج والمقلق عندما تشاهد من يلعب أمامك ليس من (الأرشيف) بل من (التوابيت) وعندما عاد الفريق للبحث عن الرجيع لم يكن ذلك مفاجئاً أبداً بل المفاجأة لو فاز الفريق.

نقاط للتأمل

بغض النظر عن الفائز في لقاء اليوم فلا خاسر بينهما لأن السلام على سمو سيدي ولي العهد هو المكسب الحقيقي وأمنية كل رياضي بل كل سعودي وهذا هو الشرف الحقيقي لكل مواطن صالح.

ترويج بعض المسترزقة وإطلاق إشاعة استقالة شبيه الريح الأمير عبدالرحمن بن مساعد وهو محاولة لقتل التميز والنجاح، لكن سموه يعرف مغزى هذه الإشاعات.

جميعنا كنصراويين فرحنا باستمرار الأمير فيصل بن تركي الفترة القادمة، لكن ليس بهذا الفكر وبهذه الإدارة وأعضائها الذين لا وجود لهم إلا من سياسته (الشور شورك يا يبه والراي رايك يا يبه).

مغادرة اللاعب سعد الحارثي ومحمد السهلاوي بعد المباراة بسيارة مدير الأعمال وعدم مرافقة الفريق أكبر دليل على فشل إدارة الكرة بتطبيق النظام على الجميع.

هل امتنع الأهلاويون وخاصة الزميل خالد قاضي بكوارث الحكم الأجنبي خاصة بعد مباراة فريقهم أخيراً أمام الشباب؟ وماذا سيكون موقفهم من الحكم لو لم يتأهلوا خاصة بعد تغاضي الحكم عن الجزائية الواضحة للأهلي في الدقيقة «117» أي قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق فقط.

هل تقوم إدارة النصر بالاعتماد على الوجوه الشابة فيما تبقى من منافسات الدوري وإبعاد لاعبي التوابيت ويستمر الوضع ونقول على الفكر السلام.

أبعدوا جميع أجانب الفريق لأنهم فاشلون ومن أحضرهم ليس لديه الخبرة والمعرفة لا في احتياج الفريق ولا نوعية اللاعبين.

كل مناسبة رياضية وحضور ولاة الأمر والجميع بخير ونلتقي عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد