- في غمرة فرحة المواطن السعودي بعودة قائده العظيم من رحلة الاستشفاء التي عكست عمق الود والولاء وصدق المشاعر التي يكنها هذا الشعب لقائده ورائده تأتي مناسبة اليوم لتضيف إلى فرحة المواطن العربي السعودي بقائده.. فرحة لقائه.. راعياً أهم وأضخم مهرجان رياضي.. يتشكل من فريقين وصلا إلى الكأس ويتشرّف أفرادهما اليوم بمصافحة جلالته.
وإن الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي ترى في فرحة اليوم فرحتين..
تجديد فرحة عودة القائد..
وفرحة تكريم الرياضة بوجود القائد تعتقد أن العطاء الذي قدمه مولاي جلالة الملك خالد إلى الرياض وإلى الشباب ليعكس فعلاً صورة من صور العطاء والبذل.. لهذا الشعب، بل ولخير العرب والإسلام.
بل وترى أن جهود الرئاسة المتواضعة ليست إلا انعكاساً واضحاً للدعم الكبير الذي يلاقيه الجيل الآن والجيل القادم من تصور منقطع النظير في ذهن جلالته. لدوره.. وإمكاناته المستقبلين في بلد يسوده الرخاء والازدهار.
وإنني شخصياً وجميع شباب المملكة لنشعر بعظيم الفرحة والامتنان لهذه اللفتة الملكية السامية.. ونحن نرى قائد هذه الأمة يشرّف شخصياً نهائي الكأس، متمنياً أن ننجح في عكس الصورة الطيبة للرياضة والرياضيين.
وأن نتفاعل مع هذه المناسبة التاريخية النادرة في لقاء الشعب.. بقائدة.
فيصل بن فهد بن عبدالعزيز
الجزيرة 9-6-1397هـ