حين غادر الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلاج في الخارج التم المجتمع بكل أطيافه الكل يدعو لسموه بالسلامة والشفاء، فالوطن لا يمكن أن ينسى ولو لبرهة شخصية عظيمة كسلطان بن عبدالعزيز وخلال مرحلة علاج سموه كان الكل يتابع.. الأفئدة والحناجر تدعو الله أن يعيد لها عاصمة الخير والحب لعاصمة العرب وعند عودة الأمير سلطان سالماً معافى بحمد الله إلى أرض الوطن كانت التظاهرة الشعبية غير المسبوقة ابتهاجاً واحتفالاً واحتفاءً بعودة وجه السعد وصاحب الابتسامة التي تشع التفاؤل والفرح أينما حل وحيثما كان.. كانت التظاهرة تمثل استفتاءً لم يبحث عنه رجل الوطن والدولة والخير والحب، وكانت نتيجة الاستفتاء اتفاقاً على حب الرجل المتفق عليه.. الرجل الذي وجه بأن تكون إعلانات الابتهاج والاحتفال بعودته لمصلحة الجمعيات الخيرية، هذه الجمعيات التي تعرف سموه جيداً.
تماماً كما يعرفه المستفيدون منها.. والليلة ستكون من حظ الرياضيين، فسموه الكريم الذي كان للرياضة نصيب من دعمه ومؤازرته وللرياضيين حظ من وقوفه معهم ومساندتهم سيرعى النهائي على كأسه الغالية بعد غياب قسري في الموسم الماضي، وهي رعاية لا تشرف الهلاليين والأهلاويين وحدهم بل هي تشرف كل أندية الوطن بل كل الرياضيين وغير الرياضيين.. فالشخصية الكبيرة والعظيمة ستتفرغ لمشاركة أبنائها فرحهم في يومهم الكبير.
الليلة لن تكون المدرجات وحدها من سيحتفل بإطلالة صاحب ابتسامة التفاؤل والحب والنقاء بل إن الملايين خلف الشاشات سيحتفلون بإطلالة صاحب الأيادي البيضاء على كل الوطن.. وسيرى العالم كيف هو شعب المملكة العربية السعودية محب لقيادته وكيف هي علاقة الحب المتبادل بين القيادة والشعب، هذا الحب الذي يعد مثالاً يُحتذى.
فهنيئاً للوطن بقادته وهنيئاً للفريقين الكبيرين تمثيلهما لأندية الوطن في يومه الكبير وهنيئاً للشعب السعودي اكتمال شفاء أمير الإنسانية والخير والحب السلطان سلطان بن عبدالعزيز وسلامة دائمة بإذن الله.