الجزيرة - متابعة عبدالرحمن المصيبيح
أعرب عدد من المسؤولين وأطباء وطلبة طب العيون والمواطنين عن شكرهم وتقديرهم لمعالي الدكتور ناصر الرشيد على دعمه وعطاءاته المتواصلة لكراسي البحث في مختلف التخصصات الطبية والتي بلغت قيمة هذه التبرعات 25 مليون ريال، وقالوا في تصريح خاص ل(الجزيرة): لقد كان وسيظل معالي الدكتور ناصر الرشيد مثالاً يحتذى به في دعم ومساندة الأعمال التي تسهم في إدخال السعادة والفرحة والبهجة على المواطنين مؤكدين أن هذه العطاءات سمة بارزة لأبناء هذا الوطن في حب الخير ومساعدة المحتاجين ورسم البسمة على شفاههم.
الكرسي مهم ودعمه عطاء كبير
في البداية، التقت (الجزيرة) الدكتور خالد فؤاد طبارة، المدير الطبي لمركز طب العيون، والذي عبر عن سعادته وامتنانه لإنشاء هذا الكرسي ومساهمته في إنجاز الكثير من أبحاث طب العيون، وحقيقة أن هذا الكرسي من أهم الأشياء التي حدثت في قسم العيون في كلية الطب بجامعة الملك سعود، في الواقع ومن عشرين سنة ابتدأنا بوحدة الأبحاث ولكن لم نتمكن من وضع حجر الأساس للمعامل لإجراء الأبحاث في قسم العيون ووجود هذا الكرسي سوف يساعد مستقبلاً للأبحاث؛ لأن الطب السريري إذا لم يواكبه أبحاث فلن يتقدم.
أطباء وطلبة كلية الطب
كما شملت لقاءات (الجزيرة) عددا من الأطباء وطلبة كلية الطب ومن بينهم مهند سيد حميد من كلية الطب، فقال: أولاً أشكر معالي الدكتور ناصر الرشيد على تبرعه ودعمه لهذه الكراسي، ولا شك أن هذا عمل يشكر عليه د. الرشيد، والحقيقة فإن الجميع بحاجة لمثل هذه البحوث؛ لأن فائدتها عظيمة وكبيرة كما أشكر المسؤولين في كلية الطب على جهودهم الموفقة وأتمنى للجميع التوفيق.
كما التقينا الدكتور عبدالرحمن محمد من قسم العيون فقال: أولاً أشكركم على هذا اللقاء، حقيقة أن وجود كرسي أبحاث بهذا المستوى يتيح الفرصة للباحثين لمواصلة بحوثهم ودراساتهم وتشمل فائدته كافة الدارسين، وأجدها مناسبة طيبة لأقدم الشكر لمعالي الدكتور ناصر الرشيد على تبرعه بهذا الكرسي ونسأل الله أن يجزل له الأجر والثواب.
(الجزيرة) تلتقي مدير الإعلام
كما التقت (الجزيرة) مدير الإعلام والعلاقات العامة في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي الأستاذ سعد بن خميس فقال: أولاً أشكر جريدة الجزيرة على اهتمامها ومتابعتها، حقيقة أجدها مناسبة طيبة لنقدم الشكر لمعالي الدكتور ناصر الرشيد لتبرعه ودعمه لهذه الكراسي التي فائدتها ستكون شاملة ومساهمة في كافة البحوث والدراسات. الكل يعرف تماماً إنسانية هذا الرجل وحبه للخير ودعمه المتواصل من خلال هذه الكراسي التي بلغت قيمتها زهاء 25 مليون ريال، وأشاد الأستاذ ابن خميس بدعم واهتمام جامعة الملك سعود بكليات الطب والمستشفيات الجامعية حتى استطاعت أن تؤدي رسالتها على أكمل وجه ومستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي كان له نصيب وافر من هذا الاهتمام، ولا شك أن هذه المشاريع والتي تقام حالياً ستكون عاملاً مهماً في زيادة عطاءاته وإنجازاته.
وكرسي معالي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث أمراض العيون له رؤية تتمثل في إنشاء مركز بحثي متميز لدراسة الأسباب المناعية لالتهابات العين الداخلية، وكذلك اعتلال شبكية العين نتيجة لمرض السكري في المملكة العربية السعودية، ورسالته أن يكون كرسي معالي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث أمراض العيون وسيلة هامة لتعزيز البحث العلمي والتدريب وتوليد المعرفة للمهنيين وأفراد المجتمع. ومن أهداف الكرسي إنشاء معمل بحثي للعلوم الأساسية لأبحاث أمراض العيون بجودة عالمية عالية بالتعاون مع مركز ريجا للأبحاث الطبية بجامعة لوفان - بلجيكا، وإجراء أبحاث لتحديد الأسباب المناعية لالتهابات العين الداخلية، إجراء أبحاث لتحديد المسببات الجينية لالتهابات العين الداخلية، وإجراء أبحاث لتحديد العوامل التي تتحكم في حدوث اعتلال شبكية العين نتيجة لمرض السكري، وتدريب كوادر محلية في مجال أبحاث أمراض العيون للعلوم الأساسية والإكلينيكية، وتحقيق شراكة في إجراء أبحاث أمراض مع الجامعات العالمية الأخرى.
الجزيرة تلتقي المرضى
وفي أقسام العيون بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي التقت (الجزيرة) عددا من المرضى الذين يراجعون لمتابعة حالاتهم الصحية، فقال المواطن فلاح عبدالله: لا شك أننا سعداء بهذا الكرسي لأبحاث العيون ونشكر معالي الدكتور ناصر الرشيد -جزاه الله خيراً- ومعروف أنه إنسان ومواطن مخلص محب لوطنه محب للخير، تجده دائماً مساهماً ومتبرعاً لأعمال الخير وأشكر جريدة (الجزيرة) على هذا اللقاء.
كما التقت (الجزيرة) بالمواطن صالح العتيبي، فقال: أولاً أشكر معالي الدكتور ناصر الرشيد على تبرعه وهذه هي صفات وأخلاقيات المواطن السعودي المحب للخير؛ حقيقةً هذه الكراسي مهمة للغاية وسوف تساعد على إجراء البحوث وتمكن الدارسين من التعرف على الأشياء الكثيرة في مجال طب العيون أيضاً أنا سعيد جداً، وأنا أشاهد هذه المشاريع العملاقة تنفذ في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي ولا شك أنها سوف تساعد في تخفيف الضغط على المستشفى، وأشكر معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان على اهتماماته وحرصه.
وقال المواطن سعيد حكمي: لا شك أن المستشفيات الجامعية تواجه أعداداً كبيرة من المراجعين من المرضى، وهذا الاهتمام بإيجاد الكراسي والمنشآت عامل مهم في احتواء ومعالجة الكثير من المرضى. أكرر الشكر مرة أخرى لمعالي الدكتور ناصر الرشيد على خدماته وعطاءاته المتواصلة، ونسأل الله له الأجر والثواب.