رفح - رندة أحمد
يؤكد مالكو الأنفاق الفلسطينيون على الشريط الحدودي بين مصر ورفح في أقصى جنوب قطاع غزة أن قرابة 80% من أصحاب الأنفاق أغلقوا أنفاقهم وتوقفوا عن العمل بسبب انخفاض الأسعار بصورة كبيرة ما أدى إلى تراجع دخل مالكي الأنفاق بشكل غير مسبوق، وهم بانتظار صفقات مربحة لتعود للعمل مجدداً.
وأوضح أحد مالكي الأنفاق «أن معظم المواد التي تدخل الآن هي مواد بناء مثل الأسمنت والحديد»، مشيراً إلى أن سعر طن الحديد المهرب من مصر يصل إلى 3700 جنيه ما يعادل 2800 شيقل.
أما عن تأثير الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على الشريط الحدودي قال: «إن الأنفاق لم تتأثر من هذا الجدار وتعمل بشكل عادي».
بدوره قال أحد العاملين في الأنفاق: «إن معظم الأنفاق في حي البراهمة والسلام ومنطقة بوابة صلاح الدين على الشريط الحدودي، توقفت عن العمل». مقدراً نسبة الأنفاق التي ما زالت تعمل هناك بحوالي 20% فقط.
وأدى توقف الأنفاق إلى تفشي البطالة في أوساط العمال، الذين تراجع دخلهم في الآونة الأخيرة كثيراً، فبعد أن كان يصل متوسط الدخل اليومي إلى 100 دولار أمريكي تراجع إلى 80 شيقلاً (22 دولاراً) فقط.
ويقول أصحاب الأنفاق على الشريط الحدودي: إن عشرات الأنفاق أوقفت أعمالها، بينما ترك عشرات من أصحاب الأنفاق مهنة التهريب وباعوا أنفاقهم.