الرمادي - بغداد - وكالات
أعلنت مصادر طبية وأمنية عراقية مقتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم أربعة من عناصر الشرطة وإصابة 15 آخرين بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت حاجزاً أمنياً قرب مبنى محافظة الأنبار، وسط مدينة الرمادي غرب بغداد. وكانت الأنبار ذات يوم ملاذاً للجماعات المتشددة مثل القاعدة لكن هدوءاً نسبياً ساد المحافظة التي يغلب على سكانها السنة بعد أن انقلب شيوخ العشائر ضد المتشددين هناك عام 2007. غير أن سلسلة تفجيرات بالآونة الأخيرة في الأنبار وهي أكبر محافظات العراق قضت على الهدوء في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة التي تجري الشهر القادم. من جانب آخر وصف نائب عراقي كردي توزيع الهدايا والتبرعات الرخيصة خلال الدعاية الانتخابية بأنه استخفاف بالناخبين العراقيين. وقال النائب سامي الاتروشي عضو التحالف الكردستاني في تصريحات أمس الخميس: «المواطن العراقي أكثر وعياً من أن يؤثر فيه بعض تلك الهدايا الرخيصة مثل غطاء رأس أو فرن كهربائي أو قنينة غاز وغيرها من الهدايا التي لا قيمة لها أمام صوت الناخب الذي يوصل المرشح إلى القمة في إدارة الدولة العراقية من برلمان أو حكومة».. وأضاف: «قانون الانتخابات يمنع المرشح من تقديم الهدايا أو التبرعات خلال الحملة الانتخابية بقصد التأثير على التصويت». وحث الاتروشي العراقيين على رفع شكوى للمفوضية العليا للانتخابات عن أية مخالفة يواجهونها أو استخفاف بهم من قبل المرشحين.