Al Jazirah NewsPaper Friday  19/02/2010 G Issue 13658
الجمعة 05 ربيع الأول 1431   العدد  13658
 
جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفنون
القرقاوي: مبادرة أولى من نوعها ودور الداعمين يعكس وعياً لمجتمع مدني ناضج

 

دبي - محمد المنيف :

تحدث لـ(الجزيرة) السيد مشعل القرقاوي، مدير المشاريع والفعاليات في هيئة دبي للثقافة والفنون خلال انعقاد المؤتمر الصحفي لمعرض آرت دبي حول مبادرة تعد الأولى من نوعها في العالم العربي تمثّلت في جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لداعمي الفنون 2010، والتي أعلن عنها سموه الكريم، في مارس 2009م، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تمثِّل حافزاً أساسياً لنمو وتطور الفنون. مضيفاً أنه بفضل الدعم السخي الذي يقدمه أشخاص ذوو توجهات وميول مشتركة ستبقى هذه الفنون مزدهرة على الدوام، خصوصاً أن الداعمين لها يدركون ويقدرون أهمية توفير بيئة مثلى تحتضن العقول المبدعة وتساعدها على الانطلاق نحو آفاق واعدة في مختلف الفنون».

مضيفاً أن الاشتراك في الجائزة متاح لجميع الأفراد والمؤسسات الذين قدموا الدعم المالي في مجالات الفنون التشكيلية والفنون الأدائية والأدب والسينما، خلال الفترة بين عامي 2007 و2009، ممن كان لجهودهم وإسهاماتهم بالغ الأثر في ترسيخ مكانة دبي كمدينة تنعم بحركة فنية وثقافية مزدهرة، فضلاً عن دورهم الكبير في الشهرة الواسعة التي يحظى بها المشهد الفني بدبي على الساحة الدولية. وتعكس هذه الجائزة، التي يقدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأهمية البالغة التي توليها الإمارة لرعاية ودعم الفنون».

ويؤكد السيد مشعل أن أهمية الدور الذي يلعبه الرعاة والداعمون لا يقتصر على تطوير المشهد الثقافي فقط، بل إنه يعكس وعياً اجتماعياً لمجتمع مدني ناضج، يحرص أفراده على التواصل والتفاعل مع الفكر المبدع ورعايته، وهو ما تصبو إليه دبي، ومن هنا تنبع أهمية دعم الفنون بالنسبة لنا جميعاً».وقد قسمت طلبات الترشيح إلى أربع فئات هي: (داعمو الفنون المتميزين)، و(داعمو الفنون ، و(مساندو الفنون)، و( أصدقاء الفنون).

وسيتم تسليم جوائز الدورة الأولى في مارس 2010 خلال معرض «آرت دبي 2010»، المعرض الفني الرائد في المنطقة والذي يقام سنوياً في دبي.

الجدير بالذكر أن الجائزة للداعمين من خارج الإمارة أو من داخلها لمجالات الفنون التشكيلية والفنون الأدائية والأدب والسينما التي أقيمت في إمارة دبي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد