حين ظهر الأهلي في بداية الموسم بمستوى باهت لا يليق بفريق كبير وعريق، الكل اتفق أن هنالك أخطاء تحجب ظهور الفريق الأنيق بمستواه، وحين تنبه رجال القلعة لهذه الأخطاء تم التعاقد مع مدرب قدير ونجمين برازيليين كبيرين والتفتت الإدارة مع الفريق ظهر الأخضر بمستواه وعاد كبيراً وخطيراً وممتعاً.. فالفريق الذي يلحق بالشباب في الرمق الأخير من نصف النهائي وعبر غارة شجاعة مليئة بالإصرار والمهارة والثقة شنها النجم الشاب جيزاوي لا شك أنه عائد للواجهة من جديد.. الأهلي في نصف النهائي لعب نجومه من أجل الشعار والتاريخ والمنصة فكان لهم ما بحثوا عنه وما عملوا من أجله. ويجب أن لا يتوقف الأهلاويون عند هذا الحد فالأهلي يجب أن يكون دائماً هكذا.. الكبير هو الأهلي ونجومه وسيلة للمحافظة على استمرار توهج النادي الكبير برجاله ونجومه وجماهيره وتاريخه الممتد عبر المنافسات.. عاد الأهلي لسابق عهده.. عاد لأمجاده.. عادت الكرة الراقية التي نتمنى أن يتبعها تعامل إداري راقٍ ليستمر الفريق الأخضر في الواجهة، وهي مكانه الذي يجب أن يكون عليه، فمرض الفريق الكبير الذي شفي منه وعاد قوياً مهيباً يجب أن تتم المحافظة عليه حتى ألا يعي ونظل نبحث عنه.
مبروك للأهلاويين وصولهم المستحق للنهائي الكبير ولا شك أن جماهيره تنتظر أن يقدم لها مالك ورفاقه كأس البطولة في يوم الجمعة الكبير.