بين مطرقة الحكم الخواجة ألكسندر القادم من منتجعات رومانيا، وسندان المدرب الأهلاوي الغريب كاد الأهلي أن يفقد رهان استحقاق بطولي.. وقبله التشرف بالسلام على سمو سيدي ولي العهد الأمين.. حكم لا أدري هل نكتفي بالفرجة على صافرة خواجة يعبث بمخرجات فرق يخسر رجالها مئات الملايين، ويدفع جمهور ينشد العدل ثمناً غالياً على حساب صحته التي ما إن تنتهي صافرة العبث التحكيمي حتى يكون الضغط والسكر ثالث ثلاثة لكل متابع لمباراة كتلك التي تنقلك صافرة الريموت من متعة المشاهدة إلى ضرر الملاسنة، والسبب اختيار حكام عاطلين يستقدمهم وتهدر الأموال على أمثالهم.
* حكم استقدام غير حشمة، أجهز على الفريق الأهلاوي قبل النهائي المنتظر.. ليلعب الأهلي نهائي الكأس بفريق ناقص بأمر التحكيم وخشونة لاعبي الفريق المشحون غير المبررة.. لنقول بصريح العبارة إن العناية الإلهية وحدها قالت للصافرة كفى، ولننصف المستحق.
* أما فارياس فرغم احترامي الشديد لشخصه ولعمله، إلا أن مباريات الكؤوس لا تقبل القسمة على اثنين مطلقاً.. فالقناعات المسبقة ببعض الوجوه الشابة لا يمكن هدر طاقاتها وإحراق توهجها بهكذا مباريات.. لذا.. فإطلاق العنان لقناعات المدرب المستجد على الفريق يتحملها المشرف على كرة القدم الذي أشد على يديه في منع تهريج فارياس..!!
* الأهلي ينتظر عشاقه بفارغ الصبر ليل الجمعة القادم ليس لحصاد فضي أو لُجيني.. بل لذهب لن يُرضيهم دونه معدن.. تتويج نقول معه شكراً لكل من عمل بجد وإخلاص وغيَّر شكل الفريق في وقت قياسي راهنَ فيه رجال القلعة على عودة بطل إلى موقعه الطبيعي.. أهلي ينتظره استحقاق بطولي ملكي.. وآخر آسيوي سيكون محركهما إبداع نجومه ليل الفرح القادم -بإذن الله-.. ليل نقول معه: البطولة.. البطولة ولا غيرها.. يا أهلي الفن..!!
ديسلفا وغالي وأسامة.. النموذج.. رخيص!!
بعيداً عن مطالبات الإخوة زملاء الحرف والإعلاميين بكافة رؤاهم المختلفة في التعاطي مع ظواهر مسيئة ل روح وشكل التنافس الشريف، ودعوات المجتمع الرياضي قاطبة للتصدي بحزم وشدة تجاه مشاغبات مصارعي كرة القدم، تصدٍ أكبر بكثير من ضبط لجنة الانضباط الهزيل مثلما أتحفتنا به مؤخراً..!!
* في النصر كانت لحركة ديسلفا المشينة تجاه الحكم الروماني بعد مباراة الأشقاء في ربع نهائي مسابقة كأس ولي العهد الأمين، كانت حركة يأنفها الأسوياء ويرفضها العقلاء, حركة بذيئة تتطلب حزماً أبعد بكثير من عقوبات لجنة الانضباط، فإن كان ديسلفا مريضاً كما كان زاناتا مثلاً، فليكمل علاجه في المصحات النفسية في بلاده بعيداً عن أراضينا، وإن كان هذا الديسلفا سليماً معافى من العلل.. وأن ما حدث سقطة لا تُعززها سوابق يكتشفها بكل بساطة القريبون منه ومن عمله وفكره، إن كان الأمر كذلك، فليأتِ دور الإدارة النصراوية لضبط سلوكه بالإبعاد والإبعاد فقط عن ملاعبنا قبل أي وصايا انضباطية خارجية..!!
* وفي النصر أيضاً.. يقف نموذج (غالي) رخيصاً بكل معنى الكلمة في نتاجه، فلكم رجونا الله أن يكون المحترف الأجنبي مثالاً حقيقياً للانضباط السلوكي - ولن أقول - للمثالية في السلوك التي لا يصل لدرجتها إلا الكبار الكبار من المحترفين، فليس المستوى الفني هو من يدعونا للإبقاء على نماذج لا يردعها لجان العالم الانضباطية وإن اجتمعت على ذالك.. فالأمر برمته بيد الإدارة - أيضاً - النصراوية لتثبت للجميع أن الكيان النصراوي أكبر من هكذا نماذج، أقل ما تستحقه تأشيرة خروج بلا عودة..!!
* في الاتحاد.. تظل ترسبات سلوكيات مؤسفة لنماذج لاعبين اعتادوا الانبراش على كل أمل للعودة لجادة الطريق القويم، أجزم بأن أسامة المولد من نوعية لاعبين إثر تساهل الإدارات المتلاحقة في ناديه على كبح جماح هواية صيد الأربطة والمفاصل التي وصلت حداً لا يطاق، حداً لا يجدي معه على الإطلاق محاولات العلاج الآنفة الذكر، بل إن العنف عند نموذج أسامة أضحى يتفاعل طردياً مع تغليظ العقوبة.. فلا يوجد حل غير الإبعاد والترحيل عن المستطيل الأخضر وبشكل نهائي حفاظاً على الأرواح واستدراكاً لتشويه صورة الأنموذج الحقيقية للاعب المحترف في عقول النشء..!!
خذ.. علم..!!
* على الأمانة تقع المسؤولية في اختيار حكم كبير للنهائي الكبير، فما حدث يجب أن لا يتكرر ولا سيما أن سمعة كرتنا أكبر وأهم من عبث حكم مبتدئ.
* القادسية أمل أبناء الخبر يتحول قدراً وبكل أسف إلى حمل وديع ليس لضعف عناصري فني؛ بل لترنح إداري يتبع نادياً آخر في هذه الأيام كما كان ذات الترنح يتبع الاتحاد في الإدارة السابقة.. والمحصلة واحدة هبوط اضطراري لدوري المظاليم..!!
ضربة حرة..!!
ألا كل ما هو آت قريب.. وللأرض من كل حي نصيب.