حائل / عبدالعزيز العيادة
تتجه الأنظار إلى حائل لتبدأ حسابات مثيرة لإبطال الرالي العالميين ومن يظفر بأولى نقاط بطولة العالم للراليات الصحراوية 2010، التي تبدأ أولى جولاتها من المملكة، وتحديدا من عروس الشمال (حائل) في الحفل الذي يرعاه اليوم الثلاثاء بمنتزه المغواة الترفيهي للاحتفالات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا للرالي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله، مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، وعدد من مسؤولي الاتحاد الدولي للسيارات ورئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية المهندس مشعل السديري.
(الجزيرة)، وضمن متابعتها اليومية لهذا الحدث العالمي، توجهت مباشرة إلى صاحب فكرة هذا الرالي والموجه للجانه العليا والتنفيذية سمو أمير حائل؛ فكان هذا الحوار قبل انطلاقة هذا الحدث العالمي:
* سمو الأمير: ما رسالة الرالي هذا العام بعد عودة نقاطه لبطولة العالم للراليات؟
- رسالتنا واضحة بأن المملكة هي بلد السلام والمحبة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن انطلاقة أولى جولات بطولة العالم للراليات، ومن تراب هذا الوطن الغالي، تشعرنا بالفخر لما وصل إليه شباب الوطن من قدرة وخبرة وتمرست جعل من المملكة اسما عالميا في رياضة السيارات استمرارا لدورها المؤثر والمهم في العالم في مختلف المجالات. ونحن شاهدنا وعايشنا مقدار أهمية الدور الذي تقوم به المملكة دوليا وما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من دور ريادي على مستوى العالم لتقارب الشعوب وإحلال السلام. ونحن هنا، ومن هذا المنطلق، نرحِّب باسم القيادة الحكيمة بكل ضيوف الرالي من مختلف دول العالم، ونقول لهم: «هذا وطن المحبة، المتمسك بدينه وعقيدته، والمؤثر بإذن الله في شعوب الأرض كافة، من خلال تعامله النموذجي الذي كان عليه سلفنا وأدى إلى إسلام الكثيرين ممن لا يدينون بالإسلام سابقا ولله الحمد».
* سمو الأمير.. هل ترى أن الرالي حقق كل الأهداف التي كانت في مخيلتكم قبل انطلاق الرالي؟
- لا، لم نفكر قبل انطلاق الرالي بأهداف معينة، وإنما كان التفكير شموليا وعلى مراحل، ويرتكز أولا على إشاعة فكر جديد وتطوير الأدوات المحققة لذلك، مع أهمية وضع كل مرحلة منتهية تحت مجهر المتابعة الدقيقة، وتلافي كل الملاحظات الطارئة، خصوصا أننا راهنا على القدرات الوطنية، وحققنا النجاح - ولله الحمد - بدعم القيادة الحكيمة؛ فلم نركن إلى الحلول السهلة باستقطاب شركات عالمية ذات خبرة في هذه المجالات ونترك أبناء الوطن، وإنما كان خيارنا الخيار الأفضل، وأصبح أبناء الوطن هم صناع النجاح، وهذا ما جعل فخرنا مضاعفا. ولا شك أن رالي حائل الدولي حقق الكثير من المنافع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية والإعلامية.. وأمامنا مشوار طويل وتطلعات كبيرة للمنطقة والوطن، وندعو الله أن يوقفنا لكل ما يحبه ويرضاه.
* سمو الأمير حائل.. ماذا تقول للمتسابقين قبل انطلاق الرالي؟
- أولا أحييهم في منطقتهم ووطنهم المملكة، وأشكرهم على حرصهم على المشاركة في رالي حائل الدولي، وأقول لهم: إن التنافس الشريف سيقودهم إلى المكانة الدولية التي يؤملونها، ولا شك أن من يفُز منهم سنبارك له جميعا، وفي هذا الاتجاه أشكر كل اللجان القائمة على السباق وعلى الفعاليات المصاحبة للرالي، وكذلك كل الرعاة وشركاء النجاح في كل القطاعات الحكومية والأهلية، سائلا الله أن يتم توفيقه وأن يشهد هذا السباق النجاح فنيا وتنظيميا.
* في الختام.. ماذا تقول سمو الأمير؟
- إن رالي حائل الدولي واجهة مشرفة لرياضة السيارات في المملكة، والنجاحات التي حققها كلها باسم المملكة؛ ولهذا فواجبنا الحفاظ على هذه المكتسبات الوطنية.. وفي هذا المقام أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أسمى آيات الشكر والامتنان على الدعم السخي والرعاية الشاملة لكل المناطق، والوقفة الكريمة التي أسهمت في نجاح رالي حائل وإشادة الاتحاد الدولي للسيارات به، متمنيا أن يستمتع الجميع خلال تواجدهم في منطقة حائل.
