مكة المكرمة - عمار الجبيري
وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين شكره لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وللمشاركين في الملتقى الثاني الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي للتعريف بالرسول -صلى الله عليه وسلم- ونصرته على ما عبروا عنه من مشاعر وتمنيات طيبة، وتأكيدهم على أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود لنصرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- ورسالته ما هو إلا واجب تحتمه علينا تعاليم ديننا الحنيف.
وسأل سموه الله العلي القدير أن يوفقهم لكل خير وأن يجعل أعمال الجميع خالصة لوجهه الكريم.
وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي قد رفع لسموه شكر رابطة العالم الإسلامي وتقديرها وشكر مسئولي الجهات والمنظمات العاملة في التعريف بالرسول -صلى الله عليه وسلم- ونصرته بمناسبة اجتماعهم في الملتقى الثاني الذي عقدته الرابطة في السادس والعشرين من شهر محرم الماضي وإشادتهم بمواقف المملكة العربية السعودية في الدفاع عن الإسلام ورسوله المصطفى محمد صلوات الله وسلامه عليه، وبدعمها للمنظمات الإسلامية العاملة في التعريف به وبسيرته العطرة وتأكيدهم على أهمية مواصلة العمل في مجال التعريف والنصرة والارتقاء بوسائله وأساليبه واستمرار الحوار مع غير المسلمين لتعريفهم بنبي الرحمة ورسالته والاستفادة من المبادئ الإسلامية والإنسانية التي تضمنتها مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله للحوار. ودعوا الله العلي القدير أن يكون له عوناً وسنداً وأن يديم على خادم الحرمين الشريفين وسموه نعمة الصحة والعافية، وأن يبقي الجميع ذخراً للإسلام والمسلمين.