في رثاء محمد بن عثمان الركبان - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته..
ماتت العلياء يوم مات الركبان (1)
خبر ساءني وردّدت ركبان
وتداعت حشود المحبين ضاق المكان
كلهم جاء يعزي.. كلهم أحزان
صانع المعروف للكل.. حسبهم «إنسان»
صاحب القلب الكبير.. ملؤه الإيمان
يا أبا عبد الله... أنت خالد ومصان
أنت ما متّ ماتت النفس والأبدان
وبقايا الروح في المحبين حيّة وأمان
أنت مني شقيق الروح يشهد الرحمن
أنت في الناس مكين أنت مني المكان
أنت منّي اليوم أنت فيّ الزمان
إن برِحتَ الدار فالآفاق تلك جنان
عند ربي خالدٌ تالدٌ ومعان
مُتّ تعطي وفي يمينك القرآن
تطلب العفو من الله ربنا المنّان
أنت ما متّ.. بل يموت الجبان
(1) محمد بن عثمان الركبان مدير عام الحرس الوطني.. عاش طيب الذكر.. ومات موفور الجناب... وكانت وفاته بالرياض في سنة 1428هـ.
د. عبدالله بن محمد الزيد*
(مدير عام التعليم بالمنطقة الغربية سابقاً