فانكوفر - مسلّم الرمالي
أكد الملحق الثقافي السعودي في كندا الدكتور فيصل بن مهنا أبا الخيل أن تبرع الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب لإخوانه الطلبة بمليون ريال يأتي امتدادا لعطاءات ومكارم ولاة الأمر - حفظهم الله - وأضاف الدكتور أبا الخيل في تصريح ل «الجزيرة»: إن تشريف الأمير نواف بمقابلة المبتعثين والمبتعثات والتحدث معهم بشكل أخوي والاستماع لهمومهم وآمالهم على الرغم من برنامجه المضغوط يعكس اهتمام سموه بهذه الشريحة التي تعتبر مستقبل الوطن.
وقال الملحق الثقافي: إن زيارة الأمير وتبرعه بمليون ريال وكذلك تكفله بإيجاد مقر دائم للجمعية ليس مستغربا على سموه وهذا ديدن ولاة أمرنا, وآمل أن تستفيد الجمعية وأعضاؤها من هذا التبرع السخي.
من جانبهم رفع عدد من المبتعثين والمبتعثات خالص شكرهم وعظيم تقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل آل سعود نائب الرئيس العام لرعاية الشباب على زيارته لهم وتبرعه بمبلغ مليون ريال وتكفله بمقر جمعية الطلبة السعوديين بفانكوفر. وقالوا في تصريحات ل»الجزيرة»: إن دعم سموه المعنوي والمادي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها الطلبة سواء بالداخل أو بالخارج وكذلك حرص ولاة الأمر على توفير جميع السبل التي تساعد على تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والمادي للطلاب والطالبات.
ففي البداية أكد نائب رئيس جمعية الطلبة السعوديين في فانكوفر النقيب شاكر التويجري أن تبرع الأمير نواف بمليون ريال وتكفله بمقر للجمعية يعكس حرص واهتمام ولاة أمرنا على تقدم جميع السبل والمعطيات التي تضمن استقرار الطالب ليكون منتجاً ومبدعاً في تحصيله العلمي. وأضاف النقيب التويجري أن كلام الأمير نواف ونصائحه لإخوانه وأخواته كان ودياً ونابعاً من القلب للقلب مما جعل الحضور يتفاعل بالتصفيق والهتاف باسم سموه. وقال نائب رئيس الجمعية ان الجمعية بجميع أعضائها تقدم خالص الشكر وعظيم الامتنان لسموه على هذا التبرع السخي غير المستغرب.
وفي هذا السياق قال أنس بن عبد الله الحمدان: ان دعم سموه السخي بمليون ريال هي مواصلة لمسيرة العطاء العطرة من ولاة أمرنا - حفظهم الله - وأن تكفله بمقر الجمعية وهديته لإخوانه ما هو إلا تكريم لهؤلاء الشباب المنتجين وما أبدعوه في سنوات مضت في بناء وتأسيس هذا الكيان (جمعية الطلبة) الذي يضم المبتعثين المغتربين من كل أنحاء الوطن الذي قام وأسس على العمل التطوعي ومساعدة بعضنا البعض والعمل كجسد واحد لتكون هذه اللحمة الوطنية محصنة. وأضاف الحمدان أن هذا التبرع السخي وهذا الكرم المتوارث ليس بغريب لأن والد نواف هو فيصل بن فهد وجده فهد بن عبد العزيز - رحمهم الله - فهم أهل الكرم والجود.
من جهته قال عبد الله الداود ان كلام الأمير نواف الأخوي كان له وقع كبيرا لدى الطبلة والطالبات حيث كان عفوياً ارتجالياً رافعاً لمعنويات أخوانه الطلبة. وأشار الداود الى أن تبرع الأمير نواف بمليون ريال وتكفله بمقر النادي دلائل قاطعة على حرص القيادة الحكيمة بقيادة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله على استثمار الشاب السعودي تعليمياً وتسليحه بالعلوم والمعارف والمهارات التي ستنعكس على الوطن بالازدهار والتقدم الفكري والنهضوي. وأعرب الداود عن شكره وتقديره للأمير نواف على هذه الزيارة التاريخية وكذلك الدعم المادي غير المستغرب.
ممثل الطلبة المهندس أحمد كونش قال إن زيارة الأمير نواف للمبتعثين وتبرعه السخي تؤكد اهتمام والدنا أبو متعب, وأن الشباب ورعايتهم من أولويات قيادتنا الرشيدة التي تسعى دائماً إلى تطوير وتنمية قدرات ومهارات الشاب السعودي. وأضاف المهندس كونش إن دعم الأمير نواف امتداد لعطاءات ومكارم سموه الدائمة فله جزيل الشكر والعرفان.
وفي هذا السياق قالت المبتعثه أحلام السلمي انني حرصت على الحضور والاستماع للأمير نواف حيث بددت كلماته الأخوية الغربة وهمومها, وكانت دافعة ومحمسة لمضاعفة الجد والاجتهاد للعودة للوطن بالشهادات العلمية العالية. وأضافت أحلام: ان تبرع سموه بالمليون فهو كريم ابن كريم ولا يستغرب الكرم من أبناء العائلة المالكة. من جهتها قالت عنان الحويطي وحسيبه سكنراني: إن كلام الأمير نواف الأخوي كان من القلب إلى القلب وهو بمثابة دافع نفسي ومعنوي وزاد على ذلك بتبرع مادي سخي يعكس حرصه وحبه للتعليم والمتعلمين. ونحن نرفع خالص الشكر لسموه وعظيم الامتنان على هذه الزيارة التاريخية وعلى تبرعه بالمليون.