سانتو دومينجو - بور أو برنس - وكالات

قال رئيس وزراء هايتي جان ماكس بيليريف أمس إن بلاده يجب أن تتذكر قوتها من أجل إعادة البناء في أسرع وقت ممكن بعد الزلزال المدمر الذي وقع الشهر الماضي، وذلك إذا ما أرادت تفادي صراعات اجتماعية وسياسية. وكان رئيس وزراء هايتي توجَّه إلى جمهورية الدومينيكان المجاورة لبحث جهود إعادة الإعمار ولقاء المسؤولين بجمهورية الدومينيكان. وقال خلال لقائه مع رئيس جمهورية الدومينيكان ليونيل فيرنانديز: «إن التجديد يجب أن يبدأ اليوم». وترغب الدولتان اللتان تتقاسمان جزيرة هيسبانيولا في تطوير خطة لتقديمها للأمم المتحدة في 31 آذار/ مارس المقبل. وحذر رئيس الوزراء من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى فقدان السيطرة على الحياة الاقتصادية، كما سيثير المشكلات السياسية والاجتماعية. من جانب آخر خفَّضت الولايات المتحدة قواتها المنتشرة في هايتي إلى 13 ألف عسكري بعدما وصل عدد الجنود الذين أرسلتهم إلى هذا البلد بعيد وقوع الزلزال المدمر في 12 كانون الثاني/ يناير إلى 22 ألف عنصر، على ما أعلن الجنرال دوغلاس فريزر أمس. وقال المسؤول العسكري خلال مؤتمر صحفي في بور او برنس: «ثمة نحو 13 ألف عسكري رجالا ونساء يدعمون جهود المساعدة في هايتي». وأوضح أن الحكومة الهايتية تستعيد تدريجيا خلال النهار السيطرة على مطار العاصمة الذي عهد بإدارته إلى الولايات المتحدة في أعقاب الزلزال. وقال: «إن المساعدة الدولية وعمليات الإغاثة تحسنت وتعززت».